يتناول العديد من الأطفال الكعك في العيد بكميات كبيرة وأيضاً حلويات العيد الأخرى، خاصة في أول أيام عيد الفطر، بعد صيام شهر كامل، اعتاد فيه الجهاز الهضمي على نمط معين من الطعام مرتين في اليوم، ما قد يسبب العديد من الأضرار الصحية للطفل ومشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل الإمساك والإسهال والغازات وحرقة المعدة.
فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث" طرق لتحسين عملية الهضم في العيد، والتعرف إلى أسباب إصابة طفلك بمشاكل الهضم.
أسباب سوء الهضم للأطفال في العيد
قبل مناقشة كيفية تحسين صحة الجهاز الهضمي، من المهم معرفة الأسباب الكامنة وراء سوء الهضم.
فيما يلي بعض الأسباب:
- تناول كمية أقل من السوائل، يتسبب في إصابة الطفل بالإمساك لفترة طويلة، أيضاً يؤدي إلى ظهور البواسير والشقوق الشرجية.
- الإفراط في تناول الكعك، والحلويات الشرقية يرهق المعدة، ويزيد من حموضتها.
- الإجهاد يزيد من أعراض القولون العصبي، ويتسبب في إصابة طفلك بالإسهال والتهاب المعدة.
- تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالبروتينات الحيوانية يصعب على الجهاز الهضمي التعامل معها، وهضمها بسرعة بعد أيام الصيام الطويلة.
- إن إفرازات المعدة والأمعاء تكون أبطأ نتيجة لعدم دخول الطعام إلى الجسم لفترات طويلة خلال ساعات الصيام، وعند انتهاء الشهر وحلول أيام الإفطار يحتاج الجسم إلى العودة تدريجياً إلى إفراز هذه المواد والإنزيمات الهاضمة المهمة لعملية الهضم.
تعرفي إلى المزيد عن أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال
نصائح لتحسين الهضم للأطفال في العيد
ترتبط صحة الأمعاء كثيراً بالأطعمة التي يتناولها الطفل، وعاداته الغذائية، إليك كيفية تعزيز صحة الجهاز الهضمي لدى الأطفال:
- الحد من تقديم الأطعمة المصنعة لطفلك، ومع ذلك كلما تناول الطفل المزيد من الأطعمة الكاملة، زادت فرصة الهضم الجيد للطفل.
- تناول ما يكفي من الألياف يساعد على تعزيز الهضم، ويعد الشعير والشوفان والبقوليات والبذور والمكسرات والحبوب الكاملة من أغنى المصادر بالألياف، فبدلاً من الإفراط في تقديم حلويات العيد لطفلك يمكنك تقديم العصائر الطبيعية والفواكه.
- تقليل محتوى الدهون في الطعام خاصة وجبة الغداء؛ تجنباً لإصابة الطفل بمشاكل الهضم، وفي حالة شعور الطفل بالجوع باستمرار يمكن تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة متعددة بدلاً من وجبة واحدة كبيرة؛ لتجنب الشعور بالحرقة والغازات والمغص.
- تناول الطفل الكثير من الماء أمر ضروري للوقاية من الإمساك ومشاكل الهضم الأخرى، يمكنك أيضاً تقديم الفواكه الغنية بالماء للطفل؛ مثل الخيار والفراولة.
- لا يؤثر التوتر على صحة الطفل العقلية فحسب، بل على صحته الجسدية، أيضاً يمكن أن يسبب التوتر التهاباً في حركات الأمعاء والإسهال والقيء وما إلى ذلك، يمكنك الاستعانة بأحد المتخصصين إذا لم تتمكني من التحكم في نوبات التوتر لدى طفلك.
- من المهم مضغ الطعام بشكل صحيح قبل بلعه، فإذا لم يمضغ الطفل الطعام بشكل صحيح، فقد ينتهي به الأمر إلى التقيؤ؛ لذا تأكدي من مضغ الطفل الطعام الذي يتناوله بما يكفي؛ حتى يتمكن جهازه الهضمي من هضمه بسهولة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد الجهاز الهضمي للطفل على الهضم أسرع.
- يجب العودة تدريجياً إلى نظام الوجبات الرئيسية على أن تكون أقرب في البداية إلى أوقات الفطور والسحور، ثم الانتقال تدريجياً بعد ذلك إلى أوقات الوجبات المعتادة لمساعدة جسم الطفل على استعادة نظامه الغذائي المعتاد، مع الحرص على البدء بتناول كميات صغيرة من الطعام، والتوقف عن تناول الطعام فور شعور الطفل بالشبع.
- يجب عدم تجاهل علامات وأعراض المشاكل الصحية لطفلك؛ مثل الانتفاخ والغازات والإمساك وسوء الهضم والإسهال؛ حتى لا تتفاقم الأعراض لدى الطفل مع مرور الوقت.
-
قد يهمكِ الاطّلاع على المخاطر الشائعة التي تصيب الأطفال في العيد
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.