يجب ألا تهمل الأم اهمية إجراء فحوصات دورية خاصة بطفلها من أجل الاطمئنان على معدلات نموه الطبيعية، فقد تلاحظ الأم أن هناك بعض الأعراض التي تصيب طفلها بحيث يبدو لا يشبه باقي الأطفال ممن هم في سنه من حيث لون البشرة والنشاط والحيوية وكذلك معدلات نموه من حيث زيادة الوزن وطول القامة، وقد يكون سبب ذلك وجود نقص في بعض العناصر الحيوية في جسمه.
يتعرض الطفل خلال مرحلة الطفولة لبعض التغيرات الجسمانية إضافة لأنه قد يصاب بعدوى خارجية مثل الإصابة بالديدان والطفيليات، مما يؤثر على نموه وصحته، ولذلك وجب على الأم الاهتمام بإجراء بعض الفحوص له بمعدل مرة كل ستة أشهر على سبيل المثال، وبعض التحاليل قد يتم اجراؤها في فترات أقل أو أكثر من هذه المدة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة ابتسام أبو ناموس حيث أشارت إلى أهم الفحوصات الطبية الدورية التي يحتاجها الأطفال من أجل صحتهم مثل فحص نسبة الحديد وفيتامين د وكذلك إجراء فحوصات لفضلات الطفل للتأكد من خلوها من الديدان وغيرها من الفحوصات في الآتي:
يتعرض الطفل خلال مرحلة الطفولة لبعض التغيرات الجسمانية إضافة لأنه قد يصاب بعدوى خارجية مثل الإصابة بالديدان والطفيليات، مما يؤثر على نموه وصحته، ولذلك وجب على الأم الاهتمام بإجراء بعض الفحوص له بمعدل مرة كل ستة أشهر على سبيل المثال، وبعض التحاليل قد يتم اجراؤها في فترات أقل أو أكثر من هذه المدة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة ابتسام أبو ناموس حيث أشارت إلى أهم الفحوصات الطبية الدورية التي يحتاجها الأطفال من أجل صحتهم مثل فحص نسبة الحديد وفيتامين د وكذلك إجراء فحوصات لفضلات الطفل للتأكد من خلوها من الديدان وغيرها من الفحوصات في الآتي:
فحص نسبة الحديد في دم الطفل
- احرصي على القيام بفحص لنسبة ومعدل الحديد في دم طفلك للتأكد من خلوه من أعراض الأنيميا وفقر الدم واللذين يؤثران على صحة الجسم وأجهزته الحيوية مثل صحة القلب والدماغ، وكذلك على نشاطه وتركيزه في المدرسة، وغالباً ما يصاب الطفل بنقص في مخزون الحديد في جسمه أيضاً بسبب استمرار اعتماده على طعام غير صحي. ويعرف مخزون الحديد بأنه عبارة عن بروتين خاص يعرف ببروتين الفيريتين وهو البروتين الذي يعمل على تخزين عنصر الحديد ثم يطلقه في دم الإنسان عند وجود حاجة للدم فيه، ويتواجد هذا البروتين في خلايا جسم الإنسان مع توافر كمية قليلة منه لا تكاذ تذكر في دم الإنسان، مع العلم أنه يتم تسجيل أعلى نسبة من التركيز لبروتين الفيرترين في خلايا الكبد للإنسان وداخل خلايا جهازه المناعي.
- احرصي على التعرف وبصفة دورية إلى نسبة مخزون الحديد لدى الطفل خصوصاً في مرحلة دخول المدرسة أي مرحلة ما بين 6_ 15 عاماً، فالمفترض أن تتراوح معدلات مخزون الحديد لدى الطفل في هذه السن وفي حالة الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة ما بين 7 - 140 نانوغرام لكل مليلتر من دمه، وذلك لأن عنصر الحديد يعمل وبدور فعال ولا يمكن إهماله في تطوير نمو الدماغ عند الطفل، وذلك ابتداء من مرحلته الجنينية.
- راقبي أعراضاً أخرى تدل على نقص الحديد عند طفلك وتستوجب أن تقومي بفحص عاجل لدم طفلك وتقديم مكملات الحديد حسب توصيات الطبيب إضافة للاهتمام بتقديم العناصر الغذائية التي يتوافر فيها عنصر الحديد بكثرة مثل اللحم والكبد البقري، وذلك في حال ظهور التعب والإرهاق لأقل مجهود على الطفل مع شحوب البشرة وتكسر الأظافر وهشاشة الشعر وكثرة إصابة الطفل بالأمراض بسبب نقص مناعته.
فحص عينة من البراز
- اهتمي بإجراء فحص لفضلات الطفل مرة كل ستة أشهر للتأكد من خلوها من الديدان المختلفة الأنواع، والتي قد تصيب الطفل بسبب العدوى الخارجية مثل تناوله للطعام الملوث وغير المغطى وكذلك تعرضه لشرب ماء ملوث وعدم غسل الأيدي بعد استخدام الحمامات العامة مثل حمامات المدرسة.
- قومي بإجراء فحص لعينة من فضلات طفلك في حال ظهرت لديه عادة وهي هرش المؤخرة وفتحة الشرج خلال الليل وحيث تتكاثر في هذه المنطقة الديدان الدبوسية وتسبب له الألم والإزعاج، وتلاحظ الأم أن طفلها يبدو قلقاً في نومه وكما أنه يستيقظ لكي يبكي إضافة لأعراض أخرى تسببها الديدان الدبوسية مثل فقدان شهية الطفل للطعام وحدوث ألم في البطن ونزول الوزن، كما أن هناك بعض الطفيليات التي تصيب الطفل وتؤدي لحدوث الإسهال والقيء لديه.
- واظبي على فحص عينة من فضلات طفلك مرة كل ستة أشهر لأن هناك مضاعفات قد تصيب طفلك بسبب إهمال علاج الطفيليات مثل انسداد الأمعاء لدى الطفل وما تسببه من خطورة بالإضافة لظهور أعراض سوء التغذية لدى الطفل والتي تهدد صحته وأجهزته الحيوية.
- احصلي على وصفة طبية خاصة لـعلاج الديدان عند الأطفال حيث هناك بعض أنواع المطهرات المعوية المتعددة الوظائف التي يصفها الطبيب للأطفال ويمكن أن يحصل عليها الطفل على شكل جرعات محددة وتليها جرعات تنشيطية، ويعد هذا الإجراء احترازياً في حال عدم ثبوت وجود عدوى بنوع معين من الطفيليات والديدان.
فحص عينة من البول
- اعتمدي ضرورة إجراء فحص لعينة من بول طفلك في حال ظهرت عليه بعض الأعراض، وفي حال عدم ظهور الأعراض فيفضل أن يتم إجراء فحص لعينة بول من الطفل للتأكد من سلامة وظائف الكلى لديه من خلال قياس نسبة الكرياتينين في البول، وحيث يجب أن تتراوح هذه النسبة حول المعدل الطبيعي للإنسان وحسب عمره.
- اهتمي بإجراء فحوصات لبول الطفل في حال لاحظت أن الطفل يذهب مرات كثيرة إلى الحمام أو أنه يعاني من ألم وحرقان عند التبول وخاصة عند البنات الصغيرات، وهذه تعد من أعراض التهاب البول عند الأطفال كما تلاحظ الأم أن الطفل قد يعاني من ألم في منطقة المثانة في حال ارتفاع مستوى بعض الأملاح لديه، ويسبب وجود التهابات في مجرى البول مشاكل صحية للطفل قد تمتد لتصل إلى الكليتين في حال إهمال علاجها.
فحص نسبة فيتامين د
- قومي بإجراء فحص لمعدل فيتامين د لطفلك وذلك للاطمئنان على معدله في دم الطفل بسبب أهميته البالغة وارتباطه بأداء وكفاءة العديد من الأجهزة الحيوية في جسمه، علاوة لما يشكله معدل فيتامين د من أهمية بالنسبة للإنسان البالغ، وكلما تقدم في العمر فيجب أن يحرص على نسبة عالية حسب الحدود المقررة عالمياً لكي لا يصاب بأمراض القلب والسكر على سبيل المثال إضافة لخطر التعرض لهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
- اهتمي بالحصول على نتيجة مرضية وطبيعية لفحص نسبة فيتامين د عند طفلك وحيث يعد فيتامين د من الفيتامينات المصنفة بأنها قابلة للذوبان في دهون الجسم، ولذلك فيتم تصنيع هذا الفيتامين من أشعة الشمس الصباحية وما قبل الغروب، ولذلك فعدم التعرض لأشعة الشمس يعد من أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال ، ويلعب فيتامين د دوراً كبيراً في دعم صحة عظام وعضلات الطفل فيبدو الطفل نشيطاً وقوياً، كما يعمل على الحفاظ على نسبة الكالسيوم في جسمه؛ لأنه يعزز من امتصاصه من طعام الطفل أو من خلال المكملات الغذائية التي قد تقدم للجسم بناء على توصية الطبيب فقط.
- لاحظي بعض الأعراض التي قد تظهر على طفلك وتعني أنه يعاني من نقص في فيتامين «د» خاصة في سن المدرسة حيث تلاحظ الأم أن طفلها يعاني من انحناء العمود الفقري؛ أيْ أن المشية الخاصة بالطفل تكون غير مستقيمة، كما تلاحظ الأم أن الطفل يتعرض للإصابة بالكسور في عظامه باستمرار ويشكو طفلها من آلام في الساقين والمرفقين دون وجود أي آثار لكدمات أو جروح، ومن الممكن أن تحدث مضاعفات لنقص فيتامين د عند الطفل؛ حيث تظهر لديه أعراض الأرق وقلة النوم ونقص التركيز الدراسي إضافة لعصبية الطفل وفي حال النقص الحاد تظهر عند الطفل تشوهات في جمجمة رأسه وتشوهات في منطقة الحوض.