يعاني الكثير من الأطفال المراهقين أحياناً من آلام البطن الخفيفة وربما المزمنة، وقلة من الأمهات يولين أهمية لتلك العوارض، على الرغم من التحذيرات المتكررة من عدم إهمال هذه الآلام ومحاولة مساعدته في التغلب عليها.
وعلى الأم الالتفات بأن واحداً من أعراض القولون هو عارض من هذه الآلام وعليها عدم ترك المراهق و إهمال عاداته و سلوكه اليومي كي لا تتفاقم الحالة لتتحول إلى قولون مرضي يصعلب علاجه في مراحل متقدمة.
ومن عوارضه والتي يتحتم على الام سؤال ابنها المتكرر عنها:
سوء الهضم والإمساك المتكرر وعدم التبرز اليومي.. حالة غامضة
حتى اليوم لم يتم التوصل إلى الأسباب الحقيقة للقولون العصبي، و يفضل عادة مراقبة الطفل المراهق، و الحذر من شكواه المتكررة من آلام البطن الشديدة تحديداً.
و يمكن حينها التوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة، من خلال عمل الفحص أو التشخيص الإقصائي، أي استبعاد الأمراض الأخرى، التي يمكن أن تتسبب في هذه الآلام المبرحة المتكررة لدى الطفل، كالتهاب الأمعاء مثلاً.
و على الطبيب الدور الاكبر كذلك في محاورة الابن و سؤاله أسئلة تقرب تشخيص الحالة ووصف شعوره الحقيقي بالألم و مكانه بالتحديد.
نصائح علاجية:
- كوني صريحة مع الطبيب في الحديث عن حالة المراهق العصبية، والتوتر الواقع عليه أو المجهود المبذول..الخ
- ينصح خبراء التغذية بأهمية تناول الطفل المراهق وجبات خفيفة على أوقات متفرقة من اليوم، مع مراعاة مضغ الطعام جيداً، وعدم التسرع في بلعه سريعاً.
- وفري له وجبات غنية بالألياف و عوديه عليها مثل الخضراوات و الفواكة، كونها تساعد على الهضم المنتظم والصحي.
- تجنبي تقديم الأطعمة الدسمة، والمشروبات الغازية والشوكولاته وبعض منتجات الألبان كالجبن الأصفر و الآيس كريم.
- راقبيه وتابعيه، وتذكري أن القولون لن يعيق حركة ابنك لو ساعدته بتقديم التشخيص الصحيح و العلاج المبكر وحمايته من الإمساك أو الإسهال أو التقلصات.
فيس بوك
سوء الهضم والإمساك المتكرر وعدم التبرز اليومي.. حالة غامضة عند المراهقين ويحق لك هنا أن تتساءلي مابه ابني؟ ما بها ابنتي؟ هل هو عشق جديد؟ أم سبب آخر؟ تابعي هنا ..