إذا كنت مصابة بعدوى المسالك البولية وتلقيت العلاج، يمكنك أن تعرفي ما إذا كنت قد حصلت على الشفاء أم لا من خلال بعض العلامات التي تشير إلى انتهاء المشكلة.
من هنا يجب أولاً تحديد أعراض عدوى المسالك البولية لمراقبتها و تحديد مدى فاعلية خطة العلاج التي حددها طبيب اختصاصي.
تؤثر التهابات المسالك البولية على المسالك البولية جميعها، بداية من المثانة (التهاب المثانة)، أو مجرى البول (التهاب الإحليل)، أو الكلى (التهاب الكلى). ويمكن علاج عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية، ولكن ليس في كل الحالات.
أعراض عدوى المسالك البولية
يسبب التهاب المسالك البولية ألماً في بطانة المسالك البولية. وقد يسبب الالتهاب المشاكل التالية:
- ألم في البطن أو منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
- بول غائم وذو رائحة كريهة.
- سلس البول.
- كثرة التبول.
- ألم عند التبول (عسر البول).
- دم في البول (أحياناً).
- الشعور بالتعب الشديد.
- حمى.
- قشعريرة.
- قيء وغثيان.
- التغيرات العقلية أو الارتباك.
إذا كنت تعانين من الأعراض السابق ذكرها ثم تراجعت بعد تلقي العلاج، فهذا يشير إلى التعافي، أما إذا استمرت الأعراض كما هي فيجب الرجوع مرة أخرى إلى الطبيب. مع العلم أن العلاج قد يستغرق بعض الوقت، ويجب استكمال العلاج وعدم التسرّع في إيقافه من دون إذن الطبيب.
ما هي طرق علاج عدوى المسالك البولية؟
إذا اعتقد الطبيب أنك مصابة بالتهاب المسالك البولية (UTI)، فقد يقوم بإجراء اختبار البول، وتشمل طرق العلاج التالي:
- التوصية بتناول مسكن للألم؛
- وصفة طبية لدورة قصيرة من المضادات الحيوية؛
- من المهم تناول جميع الأدوية الموصوفة لك، حتى لو بدأت تشعرين بالتحسن.
إذا عادت عدوى المسالك البولية بعد العلاج، أو إذا كنت تعانين من عدوى المسالك البولية مرتين خلال 6 أشهر، فقد يقوم الطبيب بما يلي:
- وصف مضاد حيوي مختلف أو وصف مضادّ حيوي بجرعة منخفضة لمدة تصل إلى 6 أشهر.
- وصف كريم نسائي يحتوي على هرمون الإستروجين، إذا كنت قد مررت بمرحلة انقطاع الطمث.
عدوى المسالك البولية المزمنة
لدى بعض الأشخاص لا تختفي أعراض التهاب المسالك البولية. في حين أن المضادات الحيوية قصيرة المدى لا تعمل ولا تُظهر اختبارات البول وجود عدوى.
قد يعني هذا أنك تعانين من التهاب المسالك البولية المزمن. يمكن أن يحدث هذا بسبب دخول البكتيريا إلى بطانة المثانة.
اختبارات البول لا تكتشف دائماً العدوى، ويمكن أن تكون الأعراض مشابهة لحالات أخرى، وقد يكون من الصعب تشخيص عدوى المسالك البولية المزمنة.
يمكن علاج عدوى المسالك البولية المزمنة بالمضادات الحيوية، ولكن ستتناولينها لفترة طويلة.
تؤثر عدوى المسالك البولية المزمنة على حياتك. لذلك، إذا تمَّ العلاج من التهاب المسالك البولية ولكن لا تزال لديك أعراض، تحدثي إلى طبيبك حول عدوى المسالك البولية المزمنة.
نصائح لسرعة شفاء عدوى المسالك البولية
هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتخفيف أعراض التهاب المسالك البولية:
- تناول الباراسيتامول حتى 4 مرات يومياً لتقليل الألم وارتفاع درجة الحرارة.
- الراحة وشرب كمية كافية من السوائل حتى يخرج بول شاحب بانتظام خلال اليوم.
- تجنّب ممارسة العلاقة الزوجية.
- تناول مشروبات ومنتجات التوت البري يومياً لمنع حدوث عدوى المسالك البولية، وهو يمكن أن يساعدك ولكن لا يوجد دليل على أنها تساعد حقاً في تخفيف الأعراض أو علاج التهاب المسالك البولية، إذا كانت العدوى قد بدأت بالفعل.
كيف تصابين بالتهاب المسالك البولية وما هي الأسباب؟
تسبب الكائنات الحيّة الدقيقة — عادةً البكتيريا — التهابات المسالك البولية. تدخل عادةً عبر مجرى البول وقد تصيب المثانة. يمكن أن تنتقل العدوى أيضاً من المثانة عبر الحالب وتصيب الكليتين في النهاية.
عادة ما تحدث التهابات المسالك البولية بسبب البكتيريا الموجودة في البراز الذي يدخل إلى المسالك البولية. وتدخل البكتيريا عبر الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم (مجرى البول).
لدى النساء مجرى البول أقصر من الرجال. وهذا يعني أن البكتيريا أكثر عرضة للوصول إلى المثانة أو الكلى وتسبب العدوى.
أسباب أخرى لعدوى المسالك البولية:
- العلاقة الزوجية؛
- الحمل؛
- الحالات التي تسد المسالك البولية – مثل حصوات الكلى؛
- الحالات التي تحول دون إفراغ المثانة بالكامل، مثل تضخم البروستاتا عند الرجال والإمساك عند الأطفال؛
- القسطرة البولية (أنبوب في المثانة يستخدم لتصريف البول)؛
- وجود ضعف في جهاز المناعة – على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي؛
- عدم شرب كمية كافية من السوائل؛
- عدم الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.
اقرئي أيضاً ماذا يأكل مريض الكرياتينين لخفض نسبته في الدم؟.. دكتورة تجيب
الوقاية من التهابات المسالك البولية
هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تمنع حدوث عدوى المسالك البولية أو عودتها، وهي كالآتي:
- التنظيف بعد التبول أو التبرز من الأمام إلى الخلف.
- الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.
- شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، حتى تتبولي بانتظام خلال النهار ولا تشعري بالعطش.
- التبول في أسرع وقت ممكن بعد العلاقة الزوجية.
- عدم استخدام الصابون المعطر.
- عدم حبس البول إذا شعرت بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.
- إفراغ المثانة بالكامل عند التبول.
- لا ترتدي ملابس داخلية من أقمشة ضيقة، مثل النايلون.
- لا تتناولي الكثير من الأطعمة أو المشروبات السكرية، لأنها قد تشجع البكتيريا على النمو.
*ملاحظة من «سيّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.
*المصادر:
- National Health Service in England
- Urology specialists of the Carolinas
