البقع الزرقاء المسطحة متغيرة اللون على الجلد تكون ناتجة عن تسرب الأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد. إنها عبارة عن بقع صغيرة تشبه الكدمات على الجلد وتبدو مختلفة عن الكدمات التقليدية.
تظهر باللون الأرجواني على البشرة الفاتحة، فيما تظهر على البشرة الداكنة باللون البني الداكن أو الأسود المزرق.
وهناك العديد من الأسباب المحتملة لظهور هذه البقع الزرقاء، بدءًا من استخدام بعض الأدوية وصولاً حتى الحالات الطبية الخطيرة. قد تكون بعض الحالات مؤقتة، في حين أن حالات أخرى تدوم لفترة أطول. أما العلاج فيعتمد على السبب وراء ظهورها.
ما هي أسباب البقع الزرقاء المفاجئة على الجلد؟
يمكن أن تتسبب العديد من الحالات في أن تلون جزءاً من البشرة باللون الأزرق، مثل:
- الكدمات
- الدوالي
- ضعف الدورة الدموية
- عدم كفاية مستويات الأكسجين في مجرى الدم، الناتج عن مشاكل في الرئتين مثل:
- جلطة دموية في شرايين الرئتين (الانصمام الرئوي).
- الغرق أو شبه الغرق.
- التواجد في أماكن شاهقة الارتفاع.
- التهاب في أصغر الممرات الهوائية في رئتي الأطفال، ويسمى التهاب القصيبات.
- مشاكل الرئة طويلة الأمد والتي تصبح أكثر خطورة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD، والربو، ومرض الرئة الخلالي.
- الالتهاب الرئوي الشديد.
- مشاكل في القلب أو الرئة أو الدورة الدموية.
- وفي أغلب الأحيان، يكون الزراق، الذي يظهر في جزء واحد فقط من الجسم، أحد أعراض حالة صحية خطيرة، مثل: جلطة دموية تمنع وصول الدم إلى الساق أو القدم أو اليد أو الذراع.
هذا ويمكن أن يؤثر الزراق على أي جزء من الجسم، بما في ذلك:
- أصابع اليدين والقدمين والأظافر
- شحمة الأذن
- الأغشية المخاطية
- الشفاه.
هذا اللون المزرق أكثر شيوعاً عند الأطفال حديثي الولادة حيث تتعلم بشرتهم التكيف مع البيئة، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين. ويكون أكثر وضوحاً على البشرة ذات الألوان الفاتحة.
أنواع تغير لون الجلد إلى الأزرق
هناك أربعة أنواع من الزرقة:
- الزرقة المركزية: في هذه الحالة يكون هناك انخفاض إجمالي في الأكسجين المتاح للجسم، وغالباً ما يكون ذلك بسبب بروتينات الدم غير الطبيعية أو انخفاض حالة الأكسجين. قد يظهر الزراق المركزي في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأغشية المخاطية.
- زرقة محيطية: في هذه الحالة لا تحصل الأطراف على ما يكفي من الأكسجين أو تدفق الدم بسبب انخفاض تدفق الدم أو الإصابة.
- زرقة مختلطة: وهي تحدث عند حدوث زرقة محيطية ومركزية في الوقت نفسه.
- زراق الأطراف: يؤثر زراق الأطراف على اليدين والقدمين عند الشعور بالبرد، ويجب أن يختفي بعد الإحماء مرة أخرى. ينتج زراق الأطراف الأولي إما عن عامل وراثي أو عن سبب غير معروف. أما زراق الأطراف الآخر فله أسباب مختلفة، بما في ذلك انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وأمراض النسيج الضام، وسوء التغذية، وبعض الحالات الوراثية.
الوقاية من تلون الجلد المزرق
يصعب منع بعض أسباب الزرقة. ومع ذلك، فإن اتخاذ بعض الخطوات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالزرقة وبعض الحالات التي تسببه، ولعل أبرزها الآتي:
- حماية القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي عن طريق تجنّب التدخين والتدخين السلبي وممارسة الرياضة بانتظام.
- تحديد موعد لإجراء فحوص منتظمة مع الطبيب لمراقبة الصحة، وإخباره عند ملاحظة أي تغييرات في صحتك.
- اتباع خطة العلاج التي أوصى بها الطبيب لأي حالة صحية يمكن أن يعاني منها المصاب، مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو ظاهرة رينود.
- ارتداء المزيد من الطبقات والملابس الدافئة خلال فصل الشتاء.
- الحصول على التطعيم للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الخطيرة.
البقع الزرقاء: متى يجب استشارة الطبيب في شأنها؟
يجب الاتصال بالطبيب أو الحضور إلى مركز الطوارىء إذا ظهر لديك لون مزرق على بشرتك أو شفتيك أو أطراف أصابعك أو أظافرك ولا يمكن تفسيره بالكدمات، ولا يختفي.
يجب طلب العناية الطبية الطارئة إذا كنت تعانين من زرقة مع أي من الأعراض التالية:
- صعوبة في التنفس
- ضيق في التنفس
- تنفس سريع
- ألم في منطقة الصدر
- سعال مصحوب بالمخاط الداكن
- حمى
- ارتباك
- دوخة
- تعب شديد.
وذلك لأنَّ التأخير عن تلقي العلاج مع مرور الوقت، سوف يصبح مهدِداً للحياة.
ربما تودين الإطلاع على الدوالي عند النساء.. في هذه الحالات تصبح خطيرة
*ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
*المصادر:
-Healthline
-Medline Plus