المراقبون هذا الأسبوع

«الحصاد» والمستقبل المظلم!

استضاف عبد العزيز الصليلي د.سعيد اللاوندي؛ الخبير في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية في برنامج «الحصاد» عبر قناة الكويت؛ للحديث حول الوضع السياسي في المنطقة العربية، وقد فوجئنا كثيرًا من موقف د.سعيد اللاوندي، والذي تحدث بنظرة شديدة التشاؤم عن واقع الربيع العربي، وواقع المنطقة العربية والقضية الفلسطينية، وواقع دولة السودان، ولم نشعر بأي بارقة أمل على مدار ساعة كاملة في أي جانب من الجوانب التي ذكرها الضيف، ونحن لا نعلم لماذا لم يستضف عبد العزيز ضيفًا آخر مع د.سعيد بحيث نسمع رأيًا آخر قد يكون أكثر تفاؤلاً؟!

 

 

 

«أميرة» يكرس حلقة للإعلان عن كتاب!

استضافت أميرة الفضل في برنامجها «أميرة» عبر قناة الآن الفضائية كلاً من الممثلة حنان ترك، ومتسلقة الجبال الفلسطينية سوزان الهوبي، والمتسلق اللبناني مكسيم شعيا، ودار الحديث حول القمم التي يجب أن يتسلقها كل منا في حياته ويتجاوزها، والغريب أنه منذ دخول مكسيم شعيا الاستوديو وهو لم يكف عن الحديث عن كتابه «أحلام شاهقة» بشكل إعلاني دعائي، وأخذ ينصح الجميع بقراءة الكتاب، وتحدث عن فصول الكتاب، وما عرض فيه من معلومات، ونحن لا نعرف هل استضافت أميرة مكسيم لكي يعلن عن كتابه أم أنه هو من قام بذلك دون تنسيق مع القائمين على البرنامج؟

 

 

 

«آخر كلام».. هدوء إلى درجة الملل!

استضاف برنامج «آخر كلام» عبر قناة ON TV ويقدمه الإعلامي يسري فودة، كلاً من باسم سمرة، وناهد السباعي، والمخرج يسري نصر الله في لقاء حول فيلم «بعد الموقعة»، والذي عرض مؤخرًا في مهرجان كان السينمائي الدولي، ولا نعرف لماذا كانت أجواء الحلقة شديدة الهدوء، حتى وصلت إلى درجة السأم على الرغم من محاولات ناهد السباعي إضفاء أجواء شائقة من خلال حديثها عن معاكسة بروس ويلز لها، وعن قفزها على المنضدة أثناء ندوة الفيلم إلا أن يسري فودة لم يستقبل تلك النقاط المثيرة، ويستغلها بطرح أسئلة ساخنة، فجعل أجواء الحلقة هادئة جدًا، وساكنة جدًا، حتى وصلت إلى حد الملل. كما أننا لاحظنا أن يسري يسأل أسئلة مرتجلة من دون تحضير، فبدا كأنه يبحث في الفضاء عن المفردات والجمل.

 

 

 

«صبايا الخير» يتحول إلى «صبايا الشر»

«صبايا الخير» على قناة النهار أحد البرامج التي يفترض أنها تسعى لخدمة الفقراء والأخذ بيد من لا عون له من الأهل أو الحكومات أو الهيئات.

إلا أن البرنامج كثيرًا ما يخرج عن الهدف المرجو منه. حيث تختار ريهام مواقف وأحداثًا تثير بها الجدل؛ كتلك التي أتت فيها بفتاة تنزف دمًا من عينيها، وأخرى عن كيفية دفن الموتى، وثالثة عن الانحراف، وأخيرًا عن أقدم مهنة في التاريخ، وهي بيوت الرذيلة، وكل هذه الحلقات لا يجب أن تقدم في برنامج يحمل اسمه «صبايا الخير» بل «صبايا الشر»، فهناك حلقات نجحت فيها في أن تقدم خيرًا مثل زراعة القرنية بالمجان والقلب المفتوح، لكنها لا تشعر دائمًا بأنها حققت ما تصبو إليه من إثارة للجدل، فتنساق وراء هوى الشهرة والإعلانات، فتحول «صبايا الخير» لـ«صبايا الشر» بقدرة قادر!