هل تخطط لرحلة إلى كمبوديا وتبحث عن تجربة ثقافية غنية وطبيعية؟. ماذا عن اكتشاف الآثار القديمة التي تحكي قصص الحضارة العريقة، أو الاستمتاع بمناظر غروب الشمس الخلابة فوق بحيرة تونلي ساب؟. تعد كمبوديا وجهة سياحية تجمع بين التاريخ العريق والجمال الطبيعي الخلاب. فما هي الأماكن السياحية التي يجب أن تشملها في خطتك؟ وكيف يمكن لهذه الرحلة أن تساهم في إثراء تجربتك وفهمك للثقافة الكمبودية؟
تعتبر كمبوديا الواقعة في قلب جنوب شرق آسيا، أفضل وجهة ثقافية في آسيا، وهي كنز ثمين للمسافرين الباحثين عن التاريخ والتقاليد. يشتهر الكمبوديون بكرم ضيافتهم، إذ يرحبون بالزائرين بابتسامات صادقة، مما يجعل المسافرين ينغمسون سريعاً في استكشاف الثقافة الكمبودية. خطط لجولة مشاهدة المعالم السياحية في هذا البلد من خلال قائمتنا لأفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في كمبوديا.
بنوم بنه
عاصمة كمبوديا، التي تقدم ثقافة معاصرة نابضة بالحياة، مع مشهد فني مزدهر. تعد بنوم بنه، مركزاً ديناميكياً حيث تتشابك الفنون الحديثة والموسيقى، كما تساعد المبادرات مثل إحياء الباليه الملكي وعروض الرقص التقليدية Apsara في الحفاظ على الفن الكلاسيكي وتعزيزه.
كراتي
تنتشر مدينة كراتي على طول ضفاف نهر ميكونج وأصبحت وجهة رئيسية للمسافرين بفضل جولات مشاهدة الدلافين. تعد دلافين إيراوادي المهددة بالانقراض من الأنواع المتوطنة في نهر ميكونج وقد تم وضع تدابير بيئية لمحاولة المساعدة في الحدّ من تناقص أعدادها. لقد لعبت السياحة دوراً جيداً في محاولة حماية الدلافين من خلال تقديم بديل اقتصادي للصيد. لرؤية الدلافين توجه إلى كامبي، شمال كراتي مباشرة، حيث تتوافر العديد من جولات القوارب.
سيام ريب
سيام ريب، هي مدينة تقع في شمال غرب كمبوديا. عادة ما ينظر المسافرون إليها باعتبارها من بين أفضل أماكن السياحة التي يمكن زيارتها نظراً لكونها قاعدة لمنتزه أنجكور الأثري. تُعد سيام ريب مركز النشاط الرئيسي في البلاد، مع عروض من الجولات، من رحلات الدراجات حول الريف الخصب خارج المدينة إلى جولات المطبخ الكمبودي. سوف يجد المتسوقون الكثير مما يبقيهم مشغولين، حيث تزخر منطقة سيام ريب بالفرص لاستكشاف الحرف التقليدية.
راتانا كيري
بالنسبة لأولئك الذين لديهم روح المغامرة، فإن مقاطعة راتانا كيري، الواقعة شمال شرق كمبوديا، واحدة من أفضل الأماكن للمشي لمسافات طويلة ورصد قرود الجيبون. تتضمن الرحلات الليلية هنا، النوم في الأراجيح والاستيقاظ في وقت مبكر لتتبع قرود الجيبون ذات الخدود الصفراء، إلى المشي لمسافات طويلة في منتزه فيراشي الوطني موطن الفيلة والنمور ودببة الشمس. تعد المياه الزمردية لبحيرة Yeak Lom Crater خارج بلدة Ban Lung مكاناً هادئاً للسباحة، في حين تعد شلالات Chaa Ong وKa Tieng من وسائل التسلية الممتعة التي توفر المزيد من الفرص للبلل.
بحيرة تونلي ساب
تزخر البلاد بالمناظر الطبيعية الخلابة من حقول الأرز الزمردية والجبال إلى القرى العائمة في بحيرة تونلي ساب، أكبر بحيرة للمياه العذبة في جنوب شرق آسيا. كل من هذه الأماكن غارقة في التاريخ والثقافة، مما يوفر للزائرين انغماساً حقيقياً في الحياة اليومية الكمبودية. توفر البحيرة مجموعة من الأنشطة السياحية، مثل رحلات القوارب لاستكشاف القرى العائمة ومشاهدة الحياة البرية، وزيارة الأسواق المحلية. يُمكن للزائرين تجربة المأكولات البحرية الطازجة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
كوه رونخ
قبالة الساحل الجنوبي لكمبوديا تقع مجموعة من الجزر، مثل نظيراتها التايلاندية إلى الغرب، لكنها أقل زيارة. تُعد جزر كمبوديا شريحة من النعيم الاستوائي الهادئ، حيث تشكل الشمس والرمال محور الاهتمام ولم تترك المنتجعات الكبيرة بصمتها بعد. من بين جميع الجزر، تعد جزيرة كوه رونغ واحدة من أجمل الجزر، حيث يضم خليج ساراسين الرملي الطويل عشرات المنتجعات الشاطئية التي توفر راحة ترحيبية من العالم. يأتي المسافرون إلى هنا من أجل الاسترخاء، لكن تُتيح المنطقة أنشطة الغوص أيضاً للراغبين.