خلال يوم التأسيس السعودي يجتمع سكان المملكة والوافدين في العاصمة الرياض حيث تُقام الفعاليات والاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة. تعتبر الرياض بمثابة المركز الإداري والسياسي والمالي للمملكة العربية السعودية وتشتهر بأفقها الحديث الذي يتميز بناطحات السحاب الشاهقة والفنادق الفاخرة والمعالم المعمارية الآسرة. وفي هذا الإطار، تقدّم "سيدتي" مجموعة من الفنادق الفخمة التي توفر إقامة مريحة للنزلاء عند زيارة العاصمة الرياض.
فيرمونت الرياض
يعتبر فندق فيرمونت الرياض مكانًا مناسبًا لإقامة المسافرين بغرض الأعمال. الردهة الأنيقة عبارة عن مزيج لافت من طراز آرت ديكو مع أنماط هندسية واستخدام جريء للألوان المتمثلة بالأسود والذهبي والأصفر الدافئة التي تُبهر العيون. تبدو منطقة الردهة والصالة مزينة بثريات لافتة، في حين يضم الجزء الخارجي للمبنى سبع قباب تشيد بالهندسة المعمارية الإسلامية في المنطقة - وهو مزيج من المكونات الحديثة والكلاسيكية التي تعطي شعوراً بالأناقة اللافتة. تماشيًا مع محيطه المتطور، يوفر لك فندق فيرمونت الرياض الخصوصية الكاملة من خلال وضع جميع أماكن تناول الطعام ومرافق المؤتمرات في الطابق الأرضي. يوجد أيضًا إمكانية الوصول مباشرة إلى مجمع Business Gate الضخم.
تتميز أماكن الإقامة بألوان تستحضر المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة وتكتمل بلمسات خشبية داكنة. تحتوي جميع الغرف على مقصورة دش ومجهزة بوسائل الراحة. للاستمتاع بأقصى درجات الرفاهية على مستوى رجال الأعمال، قم بزيارة جناح الملكي الذي تبلغ مساحته 4252 قدمًا مربعًا. يضم مكان الإقامة المكون من ثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات مكتبًا خاصًا ومطبخًا مجهزًا بالكامل وحمامًا رئيسيًا رخاميًا فسيحًا يشبه السبا مع دش مطري وجاكوزي كبير الحجم.
فندق فورسيزونز الرياض
يجمع فندق فور سيزونز الرياض بين الرقي والهدوء، ويعكس كرم الضيافة السعودية التقليدية. يقع هذا الفندق الفاخر داخل برج مركز المملكة الشهير المكون من 99 طابقًا ويتصل بمركز المملكة التجاري الراقي، ويعد قاعدة منزلية مريحة لكل من المسافرين من رجال الأعمال وعطلات نهاية الأسبوع الذين يتطلعون إلى زيارة مواقع الرياض، مثل المتحف الوطني. اللوبى يفوح بالأناقة مع أسقف عالية وأرضيات رخامية وصفوف من أشجار النخيل. احصل على مقعد على الأريكة واستمتع باحتساء القهوة العربية.
تقع جميع الغرف البالغ عددها 274 غرفة بين الطابقين 30 و50 في برج مركز المملكة، وتتمتع بإطلالات رائعة على الأفق. وتطل الغرف المواجهة للشمال على المنطقة المالية الناشئة، بينما تواجه الغرف ذات الإطلالة الجنوبية مدينة الرياض القديمة. تتميز كل أماكن الإقامة الفسيحة بحمام رخامي مجهز بحوض استحمام يستدعي الاسترخاء بعد مشاهدة المعالم السياحية. للاستمتاع بتجربة أكثر فخامة، احجز جناح المملكة الحصري. تمتد هذه المساحة الأنيقة المكونة من طابقين على مساحة 3553 قدمًا مربعًا، وتتميز بأسقف مزدوجة الارتفاع ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف وغرفة طعام ومكتب وغرفة معيشة واسعة. ولكن أبرز ما في الأمر هو الحوض الرخامي الضخم المطل على مناظر المدينة بالأسفل.
فندق ماريوت حي السفارات
يبدو فندق ماريوت الرياض الحي الدبلوماسي مستقبليًا. وادي حنيفة، وهو وادي صحراوي يمر عبر الرياض، يلهم جدران المبنى والممرات المائية التي تشبه الوادي، وتنتشر في الأراضي نبات الصبار والكروم المزهرة وأشجار النخيل المحلية وغيرها. ستجد في الداخل خطوطًا رخامية ناعمة ذات لون كريمي في المناطق المشتركة، والتي تتميز بلمسات من الذهب اللامع والخشب الدافئ. إنها مساحة مريحة مع الحفاظ على الحداثة والمستدامة. توجد مكاتب مريحة ومنتجع صحي وثلاثة مطاعم في الفندق وحدائق ومسبح مدفأ وصالة ألعاب رياضية كاملة مع دروس اللياقة البدنية. مع الكثير من الأنشطة ووسائل الراحة مثل الغرف المتصلة، يوفر الفندق مكانًا رائعًا للأطفال أيضًا.
فندق ريتز كارلتون الرياض
تم تصميم المبنى في الأصل كقصر ملكي قبل افتتاحه كفندق في قلب عاصمة المملكة العربية السعودية في عام 2011. يقع هذا الفندق الفخم على مساحة 52 فدانًا من الأراضي المشذبة ويضم 492 غرفة ضيوف تضعك على مقربة من الحي الدبلوماسي القريب. لقد اجتذب هذا الموقع الرئيسي (ناهيك عن التصميمات الداخلية الفخمة للغاية) قائمة من الضيوف رفيعي المستوى.عند وصولك إلى الموقع الفخم، قد تظن أنك قد دخلت فرساي: يرحب بك ممر كبير ونافورة مياه رائعة قبل أن تطأ قدمك داخل ردهة فخمة مكسوة بالرخام ومزينة بميزات ذهبية وخشبية داكنة في منطقة الاستقبال . يتجلى الاهتمام بالتفاصيل من كل زاوية من خلال قوالب السقف المزخرفة والثريات المتلألئة المصممة لإبهار الجميع.
تتميز الغرف القياسية في الفندق الفاخر بديكور كلاسيكي ومنطقة جلوس صغيرة فخمة وحمامات رخامية. تبلغ مساحة الأجنحة التنفيذية الخمسين المكونة من غرفة نوم واحدة أكثر من 1000 قدم مربع، بما في ذلك غرفة معيشة منفصلة.
