أفكار مميزة للتوظيف في ديكورات غرف نوم الأطفال حديثي الولادة

عندما تنتظر المرأة مولودًا جديدًا؛ إضافة إلى الآمال التي تُعلّقها على المستقبل، هي تهتم أيضًا بالمساحة التي سيقضي فيها الولد (أو البنت) الرضيع معظم الوقت، ما يستوجب التفكير في مجموعة من الأمور المتعلّقة بالديكور الخاصّ بغرفته.
الجدير بالذكر أن الطفل، قبل عمر أربعة أشهر، والذي ينام بشكل مستقل أي في غرفته الخاصة يغفو لفترات أطول، مُقارنة بالطفل الذين ينام في غرفة والديه، وذلك بحسب دراسة منشورة في The Journal of Pediatrics الطبية الأمريكية، في يونيو 2017. إضافة إلى ذلك، هذا الطفل (الذي ينام بشكل مستقل منذ عمر أربعة أشهر)، ومع بلوغ التسعة أشهر، ينام بشكل أفضل، مقارنة بذلك الذي ينام في غرفة والديه، وأيضًا بذلك الذين انتقل إلى غرفته الخاصة بين عمر 4 و 9 أشهر.
إليك، معلومات مفيدة عن ديكورات غرف نوم الأطفال حديثي الولادة.

ألوان مناسبة لطلاء جدران غرف نوم الأطفال حديثي الولادة

من المعلوم أن لون طلاء الجدران مؤثّر بصورة كبيرة على الديكور الداخلي، في العموم؛ في غرف نوم الأطفال حديثي الولادة، من الأفضل أن تختار الأمّهات ألوانًا هادئة ومريحة ومساعدة في النشأة، مع الإشارة إلى أنه وفق علماء نفس الألوان، تؤثر ألوان معينة في غرف الأطفال، لا سيما الأحمر الفاتح أو الأصفر، سلبًا على أمزجة هذه الفئة العمرية وأنماط نومها وحتى مقدار الطعام المستهلك.
في الآتي، ألوان مقترحة لطلاء جدران غرف نوم الرضع...

الأزرق الناعم

درجات اللون الأزرق اللطيفة والمُهدئة والخفيفة ومتوسطة القتامة تساعد في جعل أجسام الأطفال وعقولهم تسترخي، إذ يقلل اللون الأزرق البارد القلق ويُخفّض مُعدّل ضربات القلب، كما يُساعد على الهدوء والنوم.
لذلك، اختاري لغرفة نوم مولودك أو مولودتك، طلاء جدران بلون أزرق فاتح أو أزرق مائي (أكوا) أو فيروزي.

الأخضر

من المُمكن إضافة لمسات من الطبيعة إلى غرف نوم الأطفال حديثي الولادة، من خلال طلاء الجدران بالأخضر، فاللون المذكور يرتبط بالصحّة والرفاهية، مع أهمية اختيار الدرجات المتوسطة للحصول على تأثير مهدئ. تشمل درجات اللون الأخضر المُقترحة، في هذا الإطار: المريمية والطحلب والزيتون والنعناع ورغوة البحر.

الوردي

اللون الوردي، هو الاختيار الأمثل لطلاء جدران غرف نوم الأطفال حديثي الولادة، ما يمنح المساحات الخاصة بهم، أجواء مريحة ودافئة. في هذا الإطار، يُفضّل حلول ظلال لطيفة من الزهري، للحصول على أقصى درجات الراحة والنعومة.

الأرجواني

يُمثّل اللون الأرجواني، بدوره، لونًا مرحًا، لا سيما تدرجات الخوخ والخزامى.

ألوان محايدة مستوحاة من الأرض

تُعتبر الألوان المحايدة والطينية مُهدئة للأطفال الرضع، ما يمنح أعينهم الراحة حتى يكونوا مُستعدّين للنوم. إضافة إلى ذلك، تمنح غرف نوم الأطفال حديثي الولادة ذات الألوان الترابية فرصًا لإدخال تفاصيل أكثر إشراقًا من خلال الإكسسوارات.

الأبيض

توفّر الجدران البيض أو الكريمية خلفية مريحة. لذلك، جربي طلاء الجدران بلون تابع لأحد تدرجات الأبيض الدافئة. في هذا الإطار، يُناسب اللون العاجي الناعم والأبيض العتيق والأبيض اللؤلؤي وذلك الكريمي.

الرمادي

يُعدّ الرمادي لونًا مُحايدًا وعصريًّا؛ كما هو مُهدئ ومُعزّز للتأمّل. عند استخدام الرمادي كقاعدة، أي من خلال طلاء الجدران، هو يُمثّل خلفية مُناسبة لاستقبال الشارات والمُلصقات الجدارية. عليه، الرمادي الفاتح أو المتوسط خيار معقول لـغرف نوم الأطفال حديثي الولادة، مع الإقران بلمسات من الأبيض الباستيل أو الوردي أو الأرجواني أو الأخضر.

أساسيات متعلقة بغرف نوم الرضع

تتعدّد الأفكار المتعلقة بـالديكور الداخلي العائد لغرف نوم الرضع، بهدف منحهم فرصة للنوم الجيد، أثناء الليل. في هذا الإطار، لا يُمكن القفز عن الأساسيات المتمثلة، في:

• السرير.

  

• وحدة التخزين (خزانة ذات أدراج، مثلًا)؛ ستتفاجأ كل أم حديثة بعدد الأشياء التي يحتاج إليها الصغير في يوم واحد؛ من الحفاظات إلى الملابس والمستحضرات والألعاب! لذلك، من الصحيح إضافة مساحة تخزين كبيرة إلى كل غرفة نوم خاصة برضيع، بحيث يكون هناك مكان كافٍ لجمع كل متعلقاته والإبقاء على المساحة مُرتبة.
• كرسي مُريح مُزوّد بذراعين خاص بالأمّ؛ من إيجابيات حضور الأخير إرضاع الطفل وهزه، حتى ينام أو مجرد الجلوس واحتضانه.
• مصباح؛ في العموم، تعدّ الأضواء طريقة رائعة للتحكّم في أجواء أي مساحة. لناحية غرفة نوم الرضيع، من المهمّ أن يكون لديك مصادر عدة للضوء، وذلك للتحكّم في سطوع المساحة؛ يمكن أن يوفّر لك مصباح الطاولة الخفيف ما يكفي من الضوء لتتمكني من إطعام طفلك، من دون إيقاظه. وبالمثل، يمكن أن يوفر لك المصباح المُعلق في مكان جيد ما يكفي من الضوء لتتمكني من رؤية ما تفعليه أثناء تغيير الحفاظ...
• طاولة لتغيير الحفاظات؛ من الأفضل تخزين مستلزمات تغيير الحفاظات في مكان واحد، حول الطاولة الخاصة بأداء المهمة المذكورة. لذلك، ابحثي عن طاولة متعددة الاستخدامات أي هي قابلة للاستخدام كخزانة ذات أدراج أو كطاولة لأداء النشاط أو الدراسة في المستقبل. وأضيفي لعبة متنقلة صغيرة فوق المنطقة، لإبقاء الطفل مشغولًا.
• سجادة؛ لإضفاء إحساس بالراحة والدفء على المساحة. توفّر السجادة أرضية ناعمة، من دون ضوضاء، جراء وقع قدميك، عند المشي عليها، أثناء نوم صغيرك. في هذا الإطار، يُمكنك إضافة سجادة محايدة تتناسب مع غالبية أنظمة الألوان أو أخرى مشرقة ومنقوشة لضخ اللون والتصميم في المساحة.

ديكورات هادئة

بعد تحديد ما ستشتريه لغرفة نوم طفلك حديث الولادة، فكّري في جعل المساحة الخاصة به هادئة، لناحية الـديكورات، إذ يجب أن يتعرض الرضيع لأقل قدر ممكن من التحفيز. أمّا إذا كانت الغرفة مزدحمة للغاية، وكثيرة الأثاث والديكورات، فهذا سيشتّت انتباهه ويجعل من الصعب عليه النوم. لذلك، تجنبي وضع الألعاب أو تعليق الهاتف المحمول داخل سرير الطفل أو فوقه، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحفيز طفلك بسهولة.

الستائر

تحلّ الستائر المعتمة، بسهولة، مشكلة دخول الضوء الخارجي وتساعد الطفل على النوم بشكل أسرع. أمّا إذا لم تكن الستائر المعتمة خيارًا متاحًا لغرفة طفلك، تأكدي من أن الستائر الأخرى المختارة تمنع دخول أكبر قدر ممكن من الضوء، المساحة.

الضوضاء البيضاء

يوفّر جهاز الضوضاء البيضاء الراحة للرضيع، خصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته، إذ يُذكّر الطنين المبثوث من الآلة المذكورة المولود بالأصوات التي اعتاد سماعها في الرحم. ستساعد الضوضاء البيضاء أيضًا في إخفاء أي أصوات أخرى قد توقظه.

درجة حرارة الغرفة

من المُفضّل ترتيب مكان لـسرير المولود الجديد، بعيدًا عن الباب أو النافذة، لأن تيارات الهواء قد توقظ الرضيع.

ديكور الجدران

أضيفي لمسةً من الألوان والملمس، إلى ديكور غرفة طفلك حديث الولادة، بمساعدة ورق الجدران القابل للنزع أو الطلاء عديم الرائحة أو البلاط. يُعتبر ديكور الجدران المُميّز طريقة ممتعة لتسليط الضوء على منطقة معينة، من دون المبالغة في ذلك. صمّمي جدارًا مُميزًا خلف سرير الرضيع لتحقيق أقصى قدر من التأثير. يُمكن في هذا الإطار، إكساء الجدار بالبلاط الذي يُحاكي، لناحية المظهر، إحدى المواد الطبيعية لتحقيق الجمالية المطلوبة؛ فالبلاط الخشبي يجلب الدفء، والبلاط الرخامي ينقل الفخامة، والبلاط الزهري يخلق أجواء مبهجة، والبلاط ثلاثي الأبعاد أوهندسي النمط يضيف عمقًا بصريًّا.