في تويتر هناك عدة طرق ووسائل لزيادة عدد المتابعين، أغلبها تؤدي إلى زيادة تدريجية، ولكن علامات الاستفهام غالباً ماتظهر عند حدوث ارتفاع مفاجئ وبنسبة ملحوظة، مثلما حدث مع الفنانة بلقيس فتحي.
وهذا ماجعلنا نطرح سؤالاً على المهتمين بالإعلام الاجتماعي: ماسبب الشهرة المفاجئة لبلقيس على تويتر؟
لنعود بحساب الفنانة بلقيس على تويتر إلى بداياته، وذلك قبل إعلان خطوبتها على نايف هزازي بأشهر؛ حيث كان معدل زيادة المتابعين لها شهرياً هو 2000 متابع فقط. مع محاولات خجولة لزيادة العدد بالإستعانة بالطرق التقليدية مثل نشر
هاشتاق خاص بأغانيها.
أو الإعلان عن نشر صور حصرية للمتابعين على تويتر
وحرصها أيضاً على كسر الرتابة لتحافظ على زيادة عدد المتابعين.
لكن يبدو أن هذه الوسائل التقليدية لم تجد نفعاً مع بلقيس، فسلكت الطريق الأسرع للانتشار، والذي يحتاج إلى الذكاء والدهاء.. فمن دون سابق إنذار أصبح شغل تويتر الشاغل في 16 أكتوبر الماضي هو خطبة بلقيس ونايف هزازي، ما قفز بعدد المتابعين لحسابها من 44 ألفاً إلى 235 ألف متابع، وذلك في خلال مدة عشرة أيام فقط.
يقول عبدالعزيز الشعلان المهتم بالإعلام الاجتماعيك إن التغريدات التي تنال ردود فعل واسعة وكماً هائلاً من الريتويت، كانت تلك التغريدات التي تتحدث فيها بلقيس عن خطيبها السابق نايف هزازي، بعكس تغريداتها التي تخص شؤونها الفنية، حيث لا يتعدى معدل انتشارها النصف.
فعلى سبيل المثال، حصلت تغريدة "ياروحي يا أبو هزة" على 6 آلاف ريتويت، ما أعطى بلقيس تلميحاً سهلاً للغاية إلى الطريق الذي يجب أن تسلكه لتحقيق انتشاراً أسرع وأوسع، وربما دليلاً مفرحاً على نجاح الخطة.
وأخيراً جاء قرار إعلان فسخ الخطوبة مبكراً بعد 4 أشهر فقط ليحصد 16 ألف ريتويت، وزيادة بمعدل 40 ألف متابع .
وهذا يطرح تساؤلاً: هل زيادة عدد المتابعين لدى بلقيس كان بمحض المصادفة؟ أم هو بالفعل خطة تسويقية مدروسة منها؟