أما حجة المؤيدبن فهي أن منح الجنسية لأبناء السعوديات حق مشروع لهم، فيما يرفض الكثيرون الفكرة حفاظا على الهوية السعودية من الاختلاط، معتبرين أن أساس المشكلة هو إقدام الفتاة السعودية على الزواج من أجنبي على الرغم من معرفتها المسبقة بالمشاكل التي ستواجه أبنائها بعد هذا الزواج إذا قررت وأسرتها أن يعيشوا في المملكة، وثمة من يقول صراحة: "أنا ضد التجنيس اللي تتزوج أجنبي تتحمل العواقب ولا تروح تسكن بديرته"، فيرد آخر: "أغلبكم يقول ايش خلاها تتزوج أجنبي.. ليه مو إنسان زي السعودي؟!" ويؤيده مغرد معلناً: ""يا تعطوا أولاد السعوديات الجنسية السعودية يا تقفلوا باب الزواج من الخارج للجنسين".
وقد كتب الداعية الإسلامي د. سلمان العودة في صفحته على تويتر: "حصول أبناء السعوديات على جنسية أمهم مطلب عادل ولننظر إليهم على أنهم ثروة وكنز وليس عبأ" .
ولم يقتصر الأمر على الفيس بوك وتويتر فثمة أم سعودية تتحسر على أطفالها فوالدهم غير سعودي وتتوجه بقصيدة لخادم الحرمين تتناول هذه القضية ويمكن مشاهدة الفيديو .
*هل أنتم مع حصول الأبناء على جنسية والدتهم أم ترون أن ذلك سيشجع البنات السعوديات على الزواج من أجانب؟ شاركونا بأراءكم وبقصص لديكم لأطفال من أمهات سعوديات وآباء من جنسيات أخرى.
