الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس وموقفهم من هدايا الكريسماس
لوحظ أن الأمير جورج، 11 عاماً، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، كانوا يشعرون بالخجل عند تلقيهم الهدايا من قِبل المهنئين، وكان للأمير لويس النصيب الأكبر في الهدايا بين إخوته؛ حتى أنه اضطر إلى سؤال والده: "بابا، هل يمكنك حمل بعض منها؟"
وأعطى أحد الجماهير هدية خاصة للأمير لويس- وهو طفل في نفس عمره- كوب فضي مصنوع يدوياً، وملعقة تحمل العلامة التذكارية لتتويج جد لويس، الملك تشارلز. بلطف.
وقالت والدة الطفل لمجلة Hello: "روبرت يحب الأمير لويس كثيراً. لقد وُلدا في غضون أيام قليلة من بعضهم البعض، ولهذا السبب يشعر بالتواصل".
أما عما إذا كان بإمكان جورج وشارلوت ولويس الاحتفاظ بالهدايا المقدّمة لهم، تنص سياسة الهدايا الملكية الرسمية على أنه يُسمح لأفراد العائلة المالكة بقبول الهدايا من أفراد غير معروفين لهم شخصياً، بمن في ذلك العامة، ولكن يجب أن تستوفي الهدايا معايير معينة.
يُسمح بالزهور والمواد الغذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية (بكميات معقولة)، وكذلك نسخ الكتب المقدمة من المؤلف، بشرط ألّا يكون الموضوع مثيراً للجدل. يمكن أيضاً الاحتفاظ بهدايا ذات قيمة نقدية قليلة من قِبل أفراد العائلة المالكة.
وعندما يتعلق الأمر بالهدايا الرسمية- مثل زيارة الدولة- لا يمكن استقبال هدايا إلا من قِبل أفراد عائلة مالكة، وتصبح هذه الهدايا تلقائياً جزءاً من المجموعة الملكية.
الملك تشارلز والملكة كاميلا يقودان مسيرة الكريسماس
الملك تشارلز والملكة كاميلا قادا مسيرة الكريسماس، وكان الزوجان الملكيان في المقدمة، وافتتحا المسيرة وسط تصفيق حار من قِبل الجماهير وهتافات تردد اسميهما، وكان برفقتهما العديد من أفراد الأسرة أثناء توجههم إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية الواقعة في ساندرينجهام.
وبعد مرور الملك البالغ من العمر 76 عاماً والملكة كاميلا، 77 عاماً، خرج الأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة وأبنائهما؛ السيدة لويز وندسور 21 عاماً، وجيمس إيرل ويسيكس 17 عاماً، كما حضرت الأميرة آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس وأطفال ابنتها زارا تيندال وبيتر فيليبس.
وانضمت الأميرة بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي، وابنه كريستوفر وولف، 8 سنوات، إلى المسيرة الاحتفالية.
عائلة ويلز تخطف الأنظار
خطفت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، أنظار الجمهور وكذلك قلوبهم، فور حضورها بصحبة أسرتها؛ حيث استعادت أميرة ويلز صحتها تقريباً، بعد إصابتها بالسرطان والذي أعلنت عنه في يناير الماضي. وبعد انتهاء الخدمة، رحبت كيت بحرارة بالجمهور، وظلت تتحدث معهم، واحتضنت واحدة من المواطنات المصطفات.
وحضرت كيت مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما. ودخلت أميرة ويلز وهي تمسك بيد ابنها الأصغر لويس، وارتدت معطفها الأخضر من ألكسندر ماكوين، والذي سبق أن ارتدته خلال زيارة إلى ليدز في يناير 2023، ونسّقت المعطف مع قبعة ووشاح متطابقين، بالإضافة إلى قفازات وحذاء أسود.
ونسّق أفراد الأسرة الخمسة ملابسهم بدرجات اللون الأزرق والأخضر؛ ليظهروا جبهة موحدة بعد عام كان مليئاً بالتحديات بالنسبة لهم. ووقف الأطفال الثلاثة يتبادلون الألعاب والحلوى والزهور مع الجمع الغفير.
قد ترغبين في معرفة: رسالة مؤثرة من الملك تشارلز للعالم بمناسبة الكريسماس
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
