لوْ حُزْنُ أيَّامِي انْتَهَى
ونَالَ قَلْبِي مَا اشْتَهَى
فهلْ سَتَبْكِي سَيِّدِي
لصُحْبَةٍ ضَيَّعْتَهَا
جَرِّبْ دُمُوعَ خَاسِرٍ
إنْ كُنْتُ مَا جَرَّبْتَهَا
واقرَأْ رِوَايَة الأسَى
فأنْتَ مَنْ كَتَبْتَهَا
>>>
لو كُنتُ مِثْلَ عَنْتَرَه
لَمَا عَرَفْتُ البَخْتَرَه
وَلَمْ يُصَبْ تَوَاضُعِي
يَوماً بِداءِ الهَسْتَرَه
أنَا أحِبُّ لُطْفَهُ
حَنَانَهُ، تَوَتُّرَه
أشْعَارَهُ لِعَبْلَةٍ
يَرَاعَهُ وَدَفْتَرَه
>>>
لوْ شِئْتِ أنْ تُقَدِّمِي
لِلحُبِّ قُرْبَانَ الدَّمِ
صلِّي بِقَلبٍ مُؤمِنٍ
إِنْ لَمْ تُصَلِّي تَنْدَمِي
فالدَّمُ مِلْكُ خَالِقٍ
لا مُلكُ عَبْدٍ مُعْدَمِ
لَهُ اسْجُدِي خَاشِعَةً
وبَعْدَهَا تَقَدَّمِي
>>>
لَوْ يَا حَبِيبِي كُنْتَ لِي
لَمَا اشْتَهَيْتَ مَقْتَلِي
لكنَّ قَلْبِي لَمْ يَزَلْ
بِالبَحْثِ عَنْكِ المُبْتَلِي
أحْتَاجُ مَنْ أمْدَحُهُ
وعَرْشَ شِعْرِي يَعْتَلِي
ولسْتَ مِن أُمَيَّةِ
وَلاَ أنَا بِالأَخْطَلِ