«لو» ـ 22 ـ


 

لوْ حُزْنُ أيَّامِي انْتَهَى

ونَالَ قَلْبِي مَا اشْتَهَى

فهلْ سَتَبْكِي سَيِّدِي

لصُحْبَةٍ ضَيَّعْتَهَا

جَرِّبْ دُمُوعَ خَاسِرٍ

إنْ كُنْتُ مَا جَرَّبْتَهَا

واقرَأْ رِوَايَة الأسَى

فأنْتَ مَنْ كَتَبْتَهَا

>>>

 

لو كُنتُ مِثْلَ عَنْتَرَه

لَمَا عَرَفْتُ البَخْتَرَه

وَلَمْ يُصَبْ تَوَاضُعِي

يَوماً بِداءِ الهَسْتَرَه

أنَا أحِبُّ لُطْفَهُ

حَنَانَهُ، تَوَتُّرَه

أشْعَارَهُ لِعَبْلَةٍ

يَرَاعَهُ وَدَفْتَرَه

>>>

 

لوْ شِئْتِ أنْ تُقَدِّمِي

لِلحُبِّ قُرْبَانَ الدَّمِ

صلِّي بِقَلبٍ مُؤمِنٍ

إِنْ لَمْ تُصَلِّي تَنْدَمِي

فالدَّمُ مِلْكُ خَالِقٍ

لا مُلكُ عَبْدٍ مُعْدَمِ

لَهُ اسْجُدِي خَاشِعَةً

وبَعْدَهَا تَقَدَّمِي

>>>

 

لَوْ يَا حَبِيبِي كُنْتَ لِي

لَمَا اشْتَهَيْتَ مَقْتَلِي

لكنَّ قَلْبِي لَمْ يَزَلْ

بِالبَحْثِ عَنْكِ المُبْتَلِي

أحْتَاجُ مَنْ أمْدَحُهُ

وعَرْشَ شِعْرِي يَعْتَلِي

ولسْتَ مِن أُمَيَّةِ

وَلاَ أنَا بِالأَخْطَلِ