مريم شمص
كاتبة لبنانية
ماذا لو كانت الشمعة تظنّ أن الريح تراقصها.. أنّ الريح تمدّ لها أيديها لعناق حميم، فتهتزّ لها شعلتها نشوةً وفرحاً؟.. ماذا لو كانت الشمعة تظنّ زفير الريح تنهيدة عشق وشغف؟.. ...
ليس حباً.. ما يجعلنا حين ننظر في المرآة نسأل أنفسنا: هل نحن فعلاً بهذه البشاعة؟؟ ليس حباً.. ما يجعلنا حين ننهار ونبكي نسأل قلوبنا: هل نحن فعلاً بهذا الضعف؟
لطالما راودتني في طفولتي أسئلة غريبة مع نهاية كلّ عام... كيف ينتهي عامٌ ويبدأ آخر؟
أحب البيوت التي خبزها دائماً طازج، وشايها دائماً ساخنٌ حلوٌ وركوة قهوتها دائماً جاهزة لفنجان «أهلاً وسهلاً»...
قد يخطر في بالك أحياناً أن تخرج عن النص، في السيناريو الذي رسمته مسبقاً لحياتك، أو ذلك الذي تعلم أنه كتب لك بأيدي الآخرين.
فكرة أننا سنكون المحطّات الأكثر تذكّراً في ماضي أطفالنا، فكرةٌ ساحرة، عظيمةٌ، وفي الوقت نفسه مرعبة!