ما زالت هناك كنوز وآثار ثمينة مخبأة في باطن الأرض، وكل يوم يكتشف علماء الآثار تاريخًا قديمًا يحكي حضارة شعوب انقضت منذ مئات وآلاف السنين، ومؤخرًا عثر مستكشفون على 11 قبرًا يبلغ عمرها 1000 عام، تضم هياكل عظمية تعود لحضارة موتشي الغامضة في بيرو.
وكان الأثريون قد اكتشفوا وجود رموز على جمجمتي طفلين مدفونين في الموقع، كما دفن شخص واحد مع صولجان، ووضعت جثة آخر في غرفة مسقوفة.
وقد تمَّ العثور على المقابر في أحد المواقع الأثرية بالمنطقة الشمالية الغربية لبيرو وتحديدًا تشيكلايو، بالقرب مدينة بيسان الأثرية.
كما وجد المستكشفون آثارًا من الخزف والبورسلين في الموقع.
تجدر الإشارة إلى أنّ تاريخ مدينة سيبان يعود إلى الفترة ما بين 50 و700 عام ميلادي، وهي نفس الفترة التي شهدت ازدهار حضارة الموتشي.
يذكر أنّ حضارة الموتشي ازدهرت في شمال بيرو وعاصمتها
(Huacas del Sol y de la Luna) الواقعة بالقرب من مدينة موتشي بمقاطعة تروخيلو خلال الفترة من حوالي سنة 100م إلى سنة 800م، أثناء عصر التطور الإقليمي في بيرو. وفي حين أنّ هذه القضية مثار بعض الجدل فإنّ كثيرًا من الباحثين يؤكدون أنّ الموتشي لم يكونوا منظمين سياسيًا كدولة أو إمبراطورية متماسكة.