زادت معدلات الولادة القيصرية في الدول العربية بسرعة خلال العقد الماضي، السبب في ذلك متعدد العوامل، ولكنه يرتبط جزئياً بارتفاع الحالات الطبية، إلى جانب زيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية والمعدات والخبرات اللازمة، والولادة القيصرية هي عبارة عن الحصول على الجنين عن طريق شق البطن، فماذا عن علامات الولادة القيصرية؟
أوضح الدكتور أحمد الجزار استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم، في هذه المقالة، تصنيف العمليات القيصرية، وعلامات الولادة القيصرية...
تصنيف العمليات القيصرية:
- يمكن تصنيف العمليات القيصرية إما اختيارية (المخطط) أو الطوارئ.
- يمكن بعدئذٍ إجراء عمليات قيصرية طارئة في ثلاث فئات بناءً على إلحاحها. هذا هو التأكد من أن الأطفال يولدون في الوقت المناسب وفقاً لاحتياجاتهم أو أمهم.
- توصي الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد (RCOG) بأنه عند استدعاء قسم من الفئة 1. يجب أن يولد الطفل في غضون 30 دقيقة (رغم أن بعض الوحدات تتوقع 20 دقيقة). بالنسبة إلى أقسام الفئة 2. لا يوجد وقت مقبول عالمياً، لكن معايير التدقيق المعتادة تتراوح بين 60 إلى 75 دقيقة.
أسباب الولادة القيصرية:
- الطلق لا يتقدم لفتح عنق الرحم.
- حدثت حملات متعددة، مثل التوائم.
- يعاني الجنين من مشكلة صحية طارئة أو شديدة.
- الجنين لديه استسقاء الرأس، أو السوائل الزائدة في الدماغ.
- الجنين في الموضع العارض أو المستعرض.
- الطفل أكبر من أن يخرج من عنق الرحم.
- الأم لديها فيروس معدٍ، مثل الهربس أو فيروس نقص المناعة البشرية، والذي من شأنه أن يحيل الولادة المهبلية إلى الرضيع.
- الأم لديها ظروف معقدة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- الأم لديها حالة الرحم أو الورم الليفي وعرقلة عنق الرحم.
- الحبل المشيمي أو السري لديه شذوذ.
- قد أنجبت الأم من قبل عن طريق الولادة القيصرية.