يعدُّ التهاب الأذن الوسطى عدوى مؤلمة، وتُعرف أيضًا بالتهاب الأذن الوسطى الحادّ. يحدث الالتهاب عند امتلاء المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن بالهواء، والتي تحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، فيؤدي ذلك إلى حدوث انتفاخ وانسداد في الأذن، ما يعمل على احتباس السوائل في الأذن الوسطى. ويُعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن.
التهاب الأذن الوسطى: أعراض الإصابة
- الشعور بآلام شديدة في الأذن، مع الإحساس بوجود سوائل داخلها.
- عدم سماع الأصوات بشكل جيد، والإحساس بضعف حاسة السمع.
- صداع في الرأس.
تابعي المزيد: أنواع الصداع وأسبابها والعلاجات
علاج التهاب الأذن الوسطى
يبدأ علاج التهاب الأذن الوسطى من خلال مراقبة أعراض الإصابة ومدى الإحساس بالألم. في بعض الأحيان تُستخدم المضادات الحيوية للتخلص من العدوى، كما يمكن التخفيف من حدّة الأعراض، من خلال وضع كمادات دافئة على منطقة الأذن المصابة. أما في حالة اشتداد الأعراض، فقد يوصي الطبيب المتخصص بإجراء عملية جراحية كإزالة الغدد اللمفاوية، وذلك إذا لم تستجب عدوى التهاب الأذن الوسطى للعلاج.
تابعي المزيد: آلام الرأس : 4 حلول فعّالة لتهدئة الصداع
التهاب الأذن الوسطى: طرق الوقاية
للوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال، اتّبعي الآتي:
- قومي بإرضاع طفلكِ لمدة ستة أشهر على الأقل، وذلك لاحتواء حليب الأم على أجسام مضادّة توفر الحماية من التهابات الأذن.
- علّمي أطفالكِ غسل أيديهم جيدًا بشكل متكرر وشامل، وعدم مشاركة أدوات تناول الطعام والشراب مع الآخرين.
- يساعد تلقي اللقاحات الموسمية للإنفلونزا، على منع الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والتهابات الأذن بشكل عام.
- من المهم إبقاء الطفل بعيدًا عن أماكن التدخين، لأنَّ التدخين السلبي من مسببات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.