فوائد الزنجبيل للمرأة كما الرجل، لا تحصى. والزنجبيل الطازج مثل الزنجبيل المحلى، مثير للاهتمام، فهو من التوابل الأكثر استخداماً في المطبخ الصيني والطب التقليدي الصيني القديم. ويتم تقديره بسبب مذاقه النفاذ، وبسبب استخدامه كعلاج طبيعي؛ إذ يمتلك الزنجبيل خصائص لها تأثير على علاج الكثير من الأمراض.
فوائد الزنجبيل على صحتك :
جذر الزنجبيل أو بالأحرى جذمور الزنجبيل، علاج رائع طبيعي لاضطرابات الهضم. واستهلاك الزنجبيل له تأثير محفّز على إنتاج الصفراء؛ للمساعدة على هضم الأطعمة.
إن غنى الزنجبيل بالمنغنيز يساعد كذلك على توليف المواد الكربوهيدراتية والدهون بشكل أفضل، وهذا له تأثير على تراكم الدهون في الجسم، حيث إن للزنجبيل تأثيراً على حرق الدهون بشكل مثير للاهتمام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. ولهذا السبب يُنصح باستهلاك مشروب الزنجبيل (شاي الزنجبيل أو عصير الزنجبيل) قليل السكر أو بدون سكر، قبل تناول الوجبة؛ لتسهيل الهضم من جهة، ومن جهة أخرى لامتصاص الدهون.
-
فوائد الزنجبيل للغثيان والقيء
اعترفت منظمة الصحة العالمية بفعالية جذر الزنجبيل في حالة الشعور بالغثيان والقيء، سواء كان السبب دوار الحركة (التنقل في المواصلات)، أو الغثيان الناتج عن الحمل، أو غثيان ما بعد إجراء العمليات الجراحية. فالمركبات النشطة التي يحتويها الزنجبيل، وأبرزها الجنجرول، تلعب دوراً في حركة المعدة، وتمنع بالتالي القيء. ولذلك يُنصح باستهلاك الزنجبيل على شكل شراب منقوع عدة مرات في اليوم، سواء كان مجففاً أو طازجاً.
بالنسبة للنساء الحوامل، أثبتت بعض الدراسات عدم وجود آثار جانبية غير مرغوبة عند استهلاك الزنجبيل، سواء عليها أو على الجنين. وعلى الرغم من ذلك؛ ينصح باستشارة الطبيب قبل استهلاك الزنجبيل بكميات كبيرة.
تابعي المزيد: أسباب الغثيان المستمر والحلول العلاجية
-
فوائد الزنجبيل المضادة للالتهابات والمنشّطة
يستخدم الزنجبيل منذ القدم لمحاربة الالتهابات في الجسم، حيث يُستهلك في حالة الحمى ونزلة البرد أو القشعريرة؛ لأنه من المعروف أن الزنجبيل يسخن الجسم.
كما يمكن لمكوناته المضادّة للالتهابات أيضاً أن تلعب دوراً في فقدان الوزن، وتقليل محيط الخصر، حين يكون السبب في زيادة الوزن هو التهابات الجهاز الهضمي.
كما أن الزنجبيل مقوٍ رائع للجسم في حالات التعب، ومن هنا تأتي فوائده؛ كمثير للشهوة الجنسية، على الرغم من أنه لا توجد أية دراسة علمية أثبتت ذلك، إلا أنّ الزنجبيل يشتهر بأنه يحسّن الرغبة الجنسية؛ لأنه يعمل كمضادّ للتعب، ويحسن تدفق الدورة الدموية في جميع أعضاء الجسم.
-
فوائد الزنجبيل: مصدر للعناصر المعدنية والفيتامينات
الزنجبيل غني بشكل خاص بالمنغنيز، الذي يستخدم لتوليف المواد الكربوهيدراتية والدهون، وبالبوتاسيوم الذي يلعب دوراً في الدورة الدموية ويتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
وهذا الجذر غني كذلك بالفيتامينات من المجموعة "بي" B، وخصوصاً الفيتامينات B3 وB6. وجذمور الزنجبيل الطازج هو مصدر جيد للفيتامين "سي" C، وهذه الميزة تختفي حالما يتم تجفيف الزنجبيل، ومن هنا تأتي أهمية استهلاكه طازجاً.
ويحتوي الزنجبيل أيضاً على الكثير من العناصر النزرة مثل النحاس والمغنيسيوم، وكذلك على الكالسيوم والحديد بكميات معتدلة.
الزنجبيل والدراسات العلمية
يُستخدم الزنجبيل منذ 5 آلاف سنة على الأقل، في الطب الصيني التقليدي القديم، وكذلك في طب الأيورفيدا الهندي القديم.
إن استخدام هذه النبتة معترف به تقليدياً، ولكن أيضاً من قبل سلطات صحية عليا، مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الأوروبية للعلاج بالنباتات، والتي اعترفت بفعالية الزنجبيل في "منع الغثيان والقيء الذي سببه دوار الحركة، التنقل في المواصلات، أو بعد العمليات الجراحية البسيطة".
يتعلق استخدام الزنجبيل بحقيقة قدرته على معالجة الالتهابات والقشعريرة ومحاربة التعب، كما أثبتت دراسة فوائده في محاربة السرطان.
تابعي المزيد: أسباب الالتهابات في الجسم... تخلصي منها بسرعة
طرق استهلاك الزنجبيل
استهلكي الزنجبيل بشكل يومي.. فهو الحليف الممتاز للصحة! واستهلاك الزنجبيل بشكل يومي، بناءً على ذلك، جيد لصحتك، خصوصاً إذا ارتبط مع توابل أخرى؛ مثل الكركم أو القرفة.
الاستهلاك المثالي هو من 2 إلى 5 غرامات من الزنجبيل، من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. وميزة الزنجبيل هو أنه يمكن استهلاكه في الطهي، ولكن أيضاً على شكل منقوع. كما يمكن إيجاده على شكل مكمل غذائي (حبوب أو كبسولات).
يمتلك الزنجبيل الطازج ميزة احتوائه على الفيتامينات والعناصر المعدنية أكثر منه على شكل مسحوق، ولكن الاستهلاك المثالي هو التبديل بين الزنجبيل الطازج والمجفف.
تابعي المزيد: الشعور بالتعب عند الاستيقاظ: إليكِ الحل...
الزنجبيل.. هل له آثار جانبية؟
يمكن استهلاك الزنجبيل كل يوم دون المعاناة من أية آثار جانبية. وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ الاستهلاك المفرط للزنجبيل قد يؤدي إلى الإسهال البسيط أو الشعور بحرقة في المعدة. فإذا كانت أمعاؤك ضعيفة وهشة؛ لا تزيدي من الكمية التي تتناولينها من الزنجبيل.
كما لا ينصح بإعطاء الأطفال أقل من ستة أعوام جرعات عالية من الزنجبيل. ولكن من جهة أخرى يمكن دمج الزنجبيل في الطهي بجرعات صغيرة.
الخصائص المضادّة للتخثر في الزنجبيل قد تتعارض مع الأدوية والعلاجات أو الأطعمة الأخرى التي تميل إلى زيادة سيولة الدم، لذا يفضل استشارة الطبيب إذا كنتِ تتناولين علاجاً له علاقة بالدورة الدموية في الجسم.