السمن أثناء الحمل هل يساعد في الولادة الطبيعية؟

السمنة أحد الأطعمة الصحية التي تتوقع والدتك أو جدتك أو خالتك تناولها أثناء الحمل، السمن، وهو الاسم الهندي للزبدة الموضحة، هو مصدر ممتاز للدهون وغالباً ما يتم تضمينه في النظام الغذائي للمرأة الحامل. ولكن ما مقدار السمن الآمن أثناء الحمل؟
الدكتورة هند محمد استشاري النساء والتوليد توضح بعض النقاط حول السمنة والحمل، وإذا كان بإمكانك تناول السمن عندما تكونين حاملاً، وكم يمكنك تناوله وكيفية استهلاكه لتجنب الدهون الزائدة.

هل من الآمن تناول السمن أثناء الحمل؟

نعم، من الآمن تناول كمية معتدلة من السمن كل يوم أثناء الحمل، على عكس منتجات الألبان الأخرى، السمن أسهل في الهضم ويعزز عملية التمثيل الغذائي، ولكن إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو السِمنة، فقد ترغبين في التحكم في استهلاكه، نظراً لأنه مصدر صحي للدهون، غالباً ما يستخدم السمن كبديل للزبد والزيت، ومع ذلك، تجنب إضافة الكثير من السمن إلى نظامك الغذائي.

ما مقدار السمن الذي يمكنك تناوله أثناء الحمل؟

يمكنكِ تضمين نحو 2 إلى 3 ملاعق صغيرة من السمن أثناء الحمل، التوصية الطبية للدهون هي ست ملاعق كبيرة يومياً، منها 10 إلى 12٪ دهون مشبعة مثل السمن.

هل يمكنك تناول السمن أثناء الحمل المبكر؟

نعم. يمكنك تناول السمن طوال فترة الحمل، من المراحل المبكرة حتى النهاية. ولكن إذا كان الوزن مصدر قلق، فيجب توخي الحذر بشأن استهلاكه.

ماذا عن استهلاك السمن خلال الفصل الثالث؟

السمن له خصائص ملينة ويعتقد أنه يحفز المخاض، عندما يتم استهلاك السمن في الجزء الثالث، يقال إنه يهيج الأمعاء لتمديد الانقباضات إلى الرحم وتحفيز المخاض، يُعتقد أيضاً أن السمن يقوم بتليين المهبل، ومع ذلك، لا تدعم هذه الأدلة العلمية أي هذه الادعاءات.

ما هي فوائد تناول السمن أثناء الحمل؟

يحتوي السمن على كميات معقولة من أحماض أوميجا الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، يُعتقد أنه يقدم الفوائد التالية أثناء الحمل، ولكن معظمها يفتقر إلى الدعم العلمي.

قضايا الجهاز الهضمي

للسمن خصائص مضادة للفيروسات ويلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يحتوي على كميات عالية من الأحماض الدهنية تسمى الزبدات التي تلعب دوراً في صحة الأمعاء.

نمو الطفل

ستحتاجين إلى نحو 300 سعر حراري إضافي يومياً خلال الثلث الثاني والثالث، لتنمية طفلك، يمكن للسمنة أن تساعد في نمو الطفل ونمو دماغه.

 التغذية

الاستهلاك المعتدل للسمن يعطي مزاجاً جيداً ويخفف التوتر، إنه إحدى الطرق الطبيعية لتغذية الجسم وإبقائه دافئاً وقوياً، السمن المنزلي هو دائماً خيار صحي وأفضل مقارنة بالسمن الذي يتم شراؤه من المتجر. يعد السمن لزيادة عدد السعرات الحرارية أمراً جيداً طالما أنه لا يضيف إلى وزن الجسم الحالي، تجنبي السمن إذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن.

ما هي الآثار الجانبية لاستهلاك السمن أثناء الحمل؟

السمن ليس له أي آثار جانبية إذا استهلك باعتدال، ولكن استهلاك كميات أكبر من السمن يمكن أن:
يجعلك أنت وطفلك تكتسبين الوزن الزائد، يمكن أن يجعل انخفاض النشاط البدني في الأسابيع الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى استهلاك السمن الزائد، الولادة الطبيعية صعبة.
يؤدي إلى السمنة إذا كنت تتبعين بالفعل نظاماً غذائياً عالي السعرات الحرارية، أو تستهلكين الوجبات السريعة في كثير من الأحيان.
يمكن أن يجعل من الصعب التخلص من الوزن الزائد بعد الولادة
لتجنب المضاعفات، اطلبي نصيحة طبيبك قبل إضافة السمن إلى نظامك الغذائي للحمل.

كيفية تضمين السمن في نظامك الغذائي؟

يمكن استخدام السمن الخام كطبقة على الأرز أو الباستا أو الروتي، لخلط الكاري مع الأرز أو النكهة، لتحضير الحلويات، مع الحليب.

ما هي أهمية السمن في الأيورفيدا أثناء الحمل؟

يلعب السمن دوراً بارزاً في طب الأيورفيدا، وقد استخدم كعامل علاجي للأعمار، يصف الأيورفيدا استهلاك سمن البقر النقي بإضافته إلى الحليب المسلوق مع الزعفران (1 إلى 2 نقطة) والعسل (3 إلى 4 قطرات) وقليلاً من الكركم، يعتقد أن هذا المشروب يعزز المناعة وصحة دماغ الطفل ويعزز الولادة الآمنة، طالما كانت ضمن نطاق وزنك الصحي وتتبعين نظاماً غذائياً صحياً من الفواكه والخضراوات الطازجة، فلا ضرر في إضافة السمن إلى نظامك الغذائي، من المعروف أن السمن له العديد من الفوائد الصحية، لذا يجب أن يكون الاستهلاك المعتدل لهذه الدهون على ما يرام، وعليك استشارة الطبيب المختص.