بعد سنة فقط من الزواج أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العِشرة بينها وخشيتها ألا تقيم حدود الله، وقالت: «زوجي إنسان مستهتر، وأنفق كل أمواله على المراهنات ولعب القمار مع أصدقاء السوء، وأنني عشت أصعب تجربة في حياتي بعد عام من الزواج، بعد اكتشافي أن زوجي مدمن مراهنات، وقيامه بتبديد أموالي وأمواله على تلك الأمور، وإذا شكوت يقوم بالانتقام مني بالضرب وإهانتي أمام الجيران».
وأضافت الزوجة «هند. ك» البالغة من العمر 26 عاماً: «لم تتح لي الفرصة للتعرف على أخلاق زوجي، فزواجنا كان بشكل تقليدي، كانت تعرفه بحكم أنه كان من جيرانها، ولكني وجدته إنساناً مختلفاً تماماً بعد الزواج عن مدة الخطوبة؛ لأعيش معه معاناة، فهو يبحث عن الزوجة التي تشاركه في الإنفاق، وتتحمل تصرفات أصدقائه غير الأخلاقية، ولم يكن وقتها أمامي خيار إلا الصبر، فلم يمر على زواجي سوى أشهر قليلة، فكيف لي أن أطلب الطلاق، بعد رفض والدتي التي تحججت بأنه لن ترحمني ألسنة الناس، ونظرات الشماتة».
وذكرت الزوجة في حديثها: «تعرضت للضرب المبرح على يديه، مكثت بالمستشفى بين الحياة والموت، وذلك عقاباً لي على اعتراضي على السماح لأصدقائه بإرسال صورة مخلة لي والحديث بشكل غير أخلاقي، نتيجة لخسارته الرهان؛ ليعتاد على ارتكاب تلك التصرفات رغم شكواي لأهلي، ووعوده بعدم تكرارها، لكن دون جدوى، وظلت تصرفات الزوج باقية للأسوأ»