أطلقت جمعية (وعي لصحة المجتمع) مبادرةَ الدعم النفسي للمُبْتَعَثِينَ، خلال أزمة فيروس كورونا، إذ ترعى الجمعية، بالمشاركة مع عدة أندية للطلاب السعوديين خارج السعودية ، تقديمَ محاضرات "أون لاين"، وجلسات دعم نفسي جماعي وإرشاد نفسي فردي، من خلال أكثر من 18 مختصًا ومختصة من الاستشاريين والاختصاصيين في مجالات الطب النفسي وعلم النفس العلاجي والإرشاد النفسي والاجتماعي.
ووفَّرت الجمعية رابطًا خاصًّا لطلب الاستشارة الفردية بموقع الجمعية يضمن السِّرِّيَّة المهنية، وجدول المواعيد بحسب الرغبات والاحتياج.
وأكد الدكتور محمود عبد الرحمن محمود، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لمجلة "سيدتي"، أن المبادرة لاقت قبولًا لدى الأندية الطلابية السعودية ومرجعياتها، فقد تمَّ تقديمُ خمس محاضرات جماعية، مع تقديم استشارات فردية يومية. وقامت الجمعية بتوفير رقم (واتس آب) للرد على الاستفسارات، إضافةً إلى البريد الإلكتروني للجمعية وموقعها الإلكتروني وحساب تويتر.
وأوضح الدكتور محمود عبد الرحمن، أن الجمعية بدأت في عَقْدِ شراكاتٍ مع الجمعيات الأخرى؛ لتقديم خدمات مشتركة تتعلق بالبرامج الوقائية والتدريب. وتسعى الجمعية (بإذن الله) بعد انتهاء جائحة كوفيد 19 إلى استكمال خطة الجمعية في تقديم الخدمات بمختلف المناطق، من خلال فتح مكاتب للجمعية بالمدن المختلفة، وعقد الشراكات مع جميع القطاعات المَعْنِيَّة.
وأضاف الدكتور محمود عبد الرحمن،أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات التدريبية المجانية خلال أزمة كورونا، وبلغ عدد المسجّلين في المبادرات أكثر من 10 آلاف مسجل. وقامت الجمعية بتدشين نادي وعي لأبحاث الأوبئة والصحة العامة، والذي سجل في أول محاضراته عدد (8600) مشترك، كما بدأت قناة الجمعية بتقديم مواد تعليمية وتَوْعَوِيَّة، وقامت بتعريب فيديوهات للتمكين الصحي.
وقدمت الجمعية مبادرةً بعنوان المراسل الصحي الموثوق "خذها مني ثقة"، وتهدف المبادرة إلى جمع وتفنيد المعلومات الصحية المغلوطة ونشر ثقافة الاستناد إلى المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة.
يُشار إلى أن جمعية (وعي لصحة المجتمع)، جمعية صحية خيرية، بترخيص رقم (1405) من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتُعنى بالمجتمع والمختصين في مجالات الصحة العامة. ويصل عدد المسجلين في قناة التليجرام الخاصة بالجمعية أكثر من (1900) خريج وطالب من كليات الصحة العامة والكلية الصحية، يتبادلون المعلومات الصحية، ويشاركون في مبادرات التطوير مع المختصين.