يجب أن يتخلق أطفالك بأخلاق رمضان خلال الشهر الكريم، كما يجب ان تتبعي طرقاً خاصة للتعامل معهم خلال هذا الشهر، للحفاظ على صحتهم والتي تنعكس على وضعهم النفسي، ولذلك تقدم لك الإختصاصية النفسية نجوى عبد العزيز هذه الطرق والوسائل للتعامل مع طفلك خلال شهر رمضان، خصوصاً في فترة العزل المنزلي وذلك ضمن حملة " سيدتي" المتواصلة مرحباً بيتي كالآتي.
نظمي نومه
- من المهم أن يحصل الطفل على فترة نوم مناسبة لسنه، لأن النوم الصحي هو أساس الصحة الجسدية والنفسية.
- لا تضعي طفلك ضمن برنامج نوم العائلة التي تستيقظ للسحور، وتسهر حتى وقت متأخر.
- حافظي على نومه المبكر لكي ينمو بشكل سليم، ومن الممكن إيقاظه للسحور لكي يعيش أجواء رمضان منذ صغره.
الحث على الصلاة
- يجب أن تعلمي طفلك الصلاة منذ سن مبكرة.
- علميه الوضوء في شهر رمضان لأن هذا الوقت المناسب لكي يحصل على جرعات إيمانية بسبب الصلاة في البيت جماعة، وتوجه الكبار للوضوء تباعاً.
- دعيه يقف مع باقي أفراد العائلة في مكانه الصحيح أثناء صلاة الجماعة.
فليكن خلقه القرآن
- يجب أن تكوني قدورة لطفلك في كل تعاملك وصفاتك وأخلاقك.
- ابتعدي عن الغيبة والنميمة سواء أمامه أو في غيابه، لأن الطفل يتطبع بطبع أهله.
- علميه بأن يهتم بالفقراء والسؤال عنهم، وأذكري طرق إحسانك لهم أمامه لكي تكوني قدوة له.
- يمكن أن يساهم الطفل بالتبرع للفقراء سواء من مدخراته البسيطة، أو بألعاب يستغني عنها أو حتى يحبها فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.
وسعي صدرك لأسئلته
- يجب أن تجيبي على كل أسئلة الطفل بخصوص شهر رمضان.
- لا تخبريه أننا نصوم لكي نشعر بالفقراء فهو سيرد عليك أن الفقراء أيضاً يصومون.
- أخبريه أننا نصوم لكي نتحكم في شهواتنا، ونطيع ربنا، ونرجو رحمته ومغفرته.
إهتمي بصحته وتغذيته
-
إذا كان طفلك قد بدأ الصيام، فيجب أن تقدمي له الطعام المتوازن على الإفطار والسحور لكي لا يهزل ويضعف.
-
وقدمي له السوائل مثل العصائر والفواكه الطازجة.
- قللي من الحلويات لأنها تزيد من شعوره بالعطش.
- وإذا كان لا يصوم قدمي له وجباته بإنتظام لكي لا يشعر بالجوع ويسبب لك التوتر.