تكثر حالات الإغماء للحوامل خلال شهر رمضان، والسبب هو نقص السوائل الذي يسبب الجفاف وهبوط السكر وضغط الدم، فهل الأغماء يعني أن الحامل قد بطل صيامها، وهل الأسعافات التي تقدم لها ومن ضمنها المحلول الوريدي من المفطرات؟
- حسبما أشارت لجنة الأفتاء في الأزهر الشريف فإن الإغماء لفترة قصيرة لا يفطر الصائم سواء كان الشخص رجلاً أو أنثى.
- كما أشارت اللجنة إلى ان الصرع وفقدان الوعي المؤقت واقصيرل لا يفطر.
- ولذلك في حال أصيبت الحامل بالإغماء لمدة قصيرة، ثم إستيقظت فهي تكمل صيامها.
- أما إن ظل الصائم أو الصائمة في حالة إغماء متواصلة أو مستمرة أو غيبوبة استغرقت نهار رمضان كله فإن صوم رمضان يفسد ،وهو من مفطرات الصيام المعاصرة وعلى المريض قضاؤه بعد أنقضاء شهر رمضان.
هل المحلول الوريدي الذي يقدم للحامل يعتبر من المفطرات؟
- المحلول الوريدي الذي يقدم للشخص في حال الإغماء لتنشيطه سواء للحامل أو غيرها يعتبر من المفطرات.
- لأن المحلول الوريدي عبارة عن سائل يحتوي على عناصر مغذية ومنعشة للجسم، وبالتالي فهي تنفي صفة الصيام عنه.
- يجب على الحامل قضاء اليوم الذي تم تركيب المحلول الوريدي لها فيه.
- يجب أن تخضع الحامل التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر لمراقبة الطبيب لكي لا تحصل لها مضاعفات أثناء الصيام لأن الإسلام يؤكد أن " لا ضرر ولا ضرار"، والضرر قد يكون على الحامل والجنين.
- من الممكن أن تفطر الحامل وتتناول السوائل وتقضي صيام ما أفطرته بعد رمضان لكي تحافظ على صحتها وصحة جنينها.
- ليس صحيحاُ أن المحلول الوريدي لا يفطر لأنه لا يدخل الجوف، فهو يمشي مع الدم، وهو يعمل علة تغذية الجسم فلا يشعر الصائم بأعراض الصيام من الضعف والتعب فيفقد الصيام حكمته.