مهما كبر الإنسان وكثرت مشاغله سوف، وتغير الزمن، وحلت الأزمات في هذا الكون كما يحصل من اجتياح فايروس كورونا، يظل العيد رمزاً للفرح والسعادة وخير شاهد ودليل على عبادة أفضل الشهور وأروعها وأكرمها على الإطلاق، في صبيحة اليوم الأول من شهر شوال تعد بداية الجمال ومسك الختام لشهر الصيام، نتوجه إليك تعالى بالدعاء أن يديم علينا العيد ويزيل عنا هذه الغمة التي حلت في ديارنا، ولا يحرمنا من الأجر والثواب والفرح به… اللهم أمين.
تصميم - حسام حمد