حظي لاعب كرة قدم مكسيكي أمريكي واعد قتل قبل أيام بوداع من نوع خاص من جانب زملائه الذين أرادوا تكريمه قبل أن يواري الثرى بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة.
ويظهر في فيديو التابوت الخشبي لألكسندر غوميز الذي توفي عن عمر 16 عامًا، وقد أحاط به أصدقاؤه الذين أنشؤوا مرمى صغيرا ووضعوا أمامه حارس، وقام أحدهم بركلة الكرة تجاه التابوت لترتد مسجلة هدفه الأخير ، قبل إجراء مراسم الدفن، في بلدة جنوبي المكسيك، كنوع من التكريم.
وحضر مراسم التشييع نحو 300 شخص،رغم كورونا وتطبيق قواعد التباعد ، فيما حصد فيديو تكريم غوميز قرابة 5 ملايين مشاهدة على موقع "تويتر".
وكان الكسندر غوميز، المولود في ولاية نورث كارولينا الأمريكية قتل قبل عدة أيام من جراء إطلاق الشرطة المكسيكية النار عليه، في حادث يخضع للتحقيق حاليا.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية فإن ألكسندر قتل وأصيب شاب آخر، ضمن مجموعة من 9 شبان حينما أطلقت الشرطة النيران.
واكتفى مسؤول في الشرطة المكسيكية بالقول إن المراهقين الذين كانوا يقودون الدراجات النارية، لم يمتثلوا لأوامر الضباط في إحدى نقاط التفتيش.
وغطى زملاؤه النعش بالزهور وقميص أصفر لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي وآخر بخطوط زرقاء وبيضاء لفريق مونتيري المكسيكي، الذي كان مارتينيز يلعب في صفوفه على مستوى الفريق الثاني.
ووفق التقرير وعد حاكم ولاية أواكساكا أليخاندرو مرات بالتحقيق في القضية، فيما قالت وزيرة الداخلية أولغا سانشيز على تويتر إنها تتابع القضية أيضاً.
وبحسب صحيفة theguardian البريطانية أن اللاعب القتيل يحمل الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية، وقد ترك العيش في الولايات المتحدة وانتقل إلى المكسيك لتحقيق حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم مشهوراً، لكنه لقي مصرعه على يد أحد رجال الشرطة.