تحار غالبية النساء في اللجوء إلى بعض التقنيات التجميلية في فصل الصيف، خوفاً من آثارها السلبية على البشرة إذا ما تعرّضت الأخيرة لأشعة الشمس.
ما هي أفضل العلاجات في الطقس الحار، وما الذي يجب تجنّبه، وكيف يمكن الحصول على بشرة مشرقة من دون خوف؟ أسئلة حملها "سيدتي نت" إلى الاختصاصي في الجراحة التجميلية ومالك عيادة أناكوندا، الدكتور علي وهبي، فكان الموضوع الآتي:
بعض العلاجات الجلدية التجميلية لا يُنصح بها خلال فصل الصيف، فما هي هذه العلاجات الممنوعة، ولماذا؟
لقد بات شبه معروف لدى الجميع بأنه لا يجب تعريض الجلد لأشعة الشمس مطولاً في فصل الصيف مع ضرورة استعمال الكريمات الواقية وتجديدها كل ساعتين، لتجنّب حصول التصبغات الجلدية والكلف وسرطان الجلد وغيرها من المشاكل الجلدية. كما أنه لا يمكن الخضوع لتقشير الوجه Peeling بكافة أشكاله (السطحي والعميق)، والذي يهدف إلى تجديد خلايا الجلد وإزالة التصبغات القديمة منه، في هذه الفترة من العام.
فضلاً على أنه يجب تجنّب علاجات لايزر CO2 لإزالة ندوب حب الشباب والتخلص من المسامات المفتوحة، لصعوبة جلوس المريض في منزله لفترات طويلة، ولأنَّ التعرّض للحرارة والطقس الحار ولو في المنزل سوف يزيد من الحالة سوءاً.
وأيضاً نزع الشعر بوساطة الليزر يفضل إجراؤه خارج فصل الصيف؛ لأنه يُمنع التعرّض لأشعة لشمس قبل ثلاثة أيام من الجلسة وبعد ثلاثة أيام منها.
كيف يمكن للمرأة إذن أن تهتم بصحة وجمال بشرتها في الطقس الحار؟
هناك بعض العلاجات التجميلية العلاجية التي يمكن اعتمادها رغم التعرّض لأشعة الشمس، من أجل الحصول على بشرة جميلة ومشرقة. ومن هذه العلاجات تأتي الـ"مايكرونيدلنج" Microneedling في الطليعة؛ وهي عبارة عن آلة مزودة بمجموعة من الإبر في الجزء الذي يتم العمل به على البشرة، بحيث يتم إدخال هذه الإبر إلى الطبقة الداخلية للجلد لتحفيز مادتي الإيلاستين والكولاجين، من دون حرارة، فتفتح أيضاً ممراً داخلياً يسمح للفيتامينات والمواد التي نضعها على بشرة الوجه من الخارج بالدخول إلى الخلايا؛ مما يزيد من تحفيز المادتين آنفتي الذكر. وهنا يعود الأمر للطبيب في تحديد المواد التي يتمّ تطبيقها وفقاً لحاجة كل بشرة، حيث يمكن وضع مواد مبيّضة عند وجود بقع داكنة، أو اعتماد بروتوكول خاص للمسامات المفتوحة إن وجدت. وفي حال وجود آثار حب الشباب يمكن إضافة مواد تعمل على تعبئة الفراغات في الندوب.
هل من علاجات أخرى يمكن الحصول عليها بوساطة تقنية الـ"مايكرونيدلنج"؟
بالطبع يمكن اللجوء إلى الـ"مايكرونيدلنج"؛ للتخلص من التجاعيد الصغيرة وشدّ الوجه أيضاً، وفق احتياجات كل شخص. علماً أنه يتفرع من هذه التقنية قسم حديث يعمل على الترددات الصوتية يساعد أيضاً على تحسين الإيلاستين والكولاجين داخل الطبقات الجلدية.
إذا كانت السيدة بحاجة إلى عملية شدّ للوجه، فما هي العلاجات الحديثة المعتمدة حالياً؟
إذا كانت السيدة بحاجة إلى عملية شدّ للوجه والرقبة Tightening ، يمكن اللجوء أيضاً إلى الـ"بروفايلو بلاس" Profhilo plus لهذه الغاية؛ ومن خلالها يُصار إلى حقن الجلد بمجموعة من المنتجات، أبرزها حمض الهيالورنيك، في عدة نقاط من الوجه والرقبة، فتتوسع كل نقطة لتلتقي مع النقطة المجاورة لها عبر جسور داخلية، مما يعمل على تحفيز مادتي الإيلاستين والكولاجين، وشدّ البشرة.
هذه التقنية تحتاجها السيدة مرة كل أربعة أسابيع، لمدة 3-4 مرات، من ثمَّ إجراء صيانة كل ستة أشهر إلى عام. ويمكن تطبيقها بالنسبة للتجاعيد البسيطة ولتجاعيد اليدين.
تابعي المزيد: كريم ما بعد الشمس: لن تتخلي عنه أبداً بعد معرفة فوائده على الصحة الجلدية
هل تقنية الشدّ بوساطة الخيطان لا تزال تُستعمل؟
عند عدم رغبة السيدة باللجوء إلى البوتوكس والفيلر وتقنيتي الـ"مايكورنيدلنج" أوالـ"بروفايلو بلاس"، يمكن التوجه إلى تقنية الخيطان، بحيث يتم غرس خيطان 4D أو6D بنقطة واحدة ويُصار إلى سحب رأس الخيط لشدّ "كونتور" الوجه أو الرقبة، والنتائج تدوم نحو سنتين وليس لها أية مخاطر.
كيف يمكن تنظيف البشرة ومنحها الإشراق في فصل الصيف؟
يمكن لتقنية الكريستال، وهي عبارة عن آلة تعمل على تنظيف البشرة فتزيل الشوائب والترسبات منها، ويتبع ذلك تطبيق "سيروم". نتائج الكريستال رائعة من دون تعريض الجلد لمنتجات كيميائية أو للحرارة أو لأشعة اللايزر في فصل الصيف.
تابعي المزيد: أفضل الأغذية لـ الصحة الجلدية... ادخليها إلى نظامكِ الغذائي فورًا