يُصادف اليوم في الثلاثين من شهر آب/يوليو، اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي. والتهاب الكبد مرض تسبّبه عدوى فيروسية في غالب الأحيان. وهناك خمسة فيروسات رئيسية تسبّب ذلك الالتهاب ويُشار إليها بالأنماط A وB وC و D و E بحسب منظمة الصحة العالمية.
تعرّفي في الآتي على أعراض وطرق الوقاية من التهاب الكبد الوبائي:
أنواع الفيروس الكبدي الوبائي
تُصنّف أنواع التهاب الكبد الوبائي من الضعيف إلى الأشد عنفاً وفقاً للأبجدية A و Bو CوD و E، على أن يكون أقلها ضرراً هو الفيروس A، والذي ينجو منه جميع المصابين به، ومن دون أي علاج، حيث يُلازم الجسم مدة شهر واحد، ويمنحه بعد ذلك مناعة كاملة ضدّه.
أما الفيروسان B وC، فهما مسؤولان عن وفاة نحو 1.4 مليون شخص سنوياً، ولا يزال العالم يكافحه، وتعاني منه العديد من الدول النامية والفقيرة.
فيما فيروس التهاب الكبد D لا تحدث الإصابات إلاّ بين المصابين بفيروس التهاب الكبد B . وقد تسفر العدوى المزدوجة بالفيروسين D و B عن وقوع مرض أكثر وخامة، وتؤدي إلى حصائل صحية أسوأ. وتوفر اللقاحات المأمونة والناجعة المضادّة لفيروس التهاب الكبد B الحماية أيضاً ضدّ عدوى فيروس التهاب الكبد D.
أما فيروس التهاب الكبد E، فينتقل في الغالب، على غرار فيروس التهاب الكبد A، عن طريق استهلاك المياه أو الأغذية الملوّثة به. وهو من الأسباب الشائعة لفاشيات التهاب الكبد في المناطق النامية من العالم. وقد تمَّ استحداث لقاحات مأمونة وناجعة للوقاية من فيروس التهاب الكبد E ولكنّها ليست متوافرة على نطاق واسع.
أعراض الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فأي مشكلات يواجهها الكبد سينتج عنها نفس الأعراض، لذلك في حالة اجتماعها أو توفر أغلبها في شخص، يجب أن يسارع إلى استشارة الطبيب:
- فقدان الشهية.
- البول والبراز الداكنان.
- ألم المفاصل والعضلات.
- القيء والغثيان المتكرران.
- الألم في القسم العلوي من البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- اصفرار في الجلد وبياض العينين.
نسبة مرتفعة من المصابين بأمراض الكبد، لا تظهر عليهم أية أعراض، ويكون الفشل الكلوي هو العارض الوحيد، بعد فترة من حضانة صامتة للفيروس، لذا يجب عدم الاستهانة بأقل عارض من أعراض المرض.
تابعي المزيد: التخلص من السموم: اكتشفي سبل تنظيف الكبد بطرق طبيعية
طرق انتقال العدوى بفيروس الكبد
تنتقل العدوى الفيروسية عن طريق:
- تناول الطعام والشراب الملوثين.
- الاتصال المباشر بشخص مصاب بالعدوى أو استعمال أي من أدواته.
- تناول محار نيئ من مياه ملوثة.
- الاتصال الجنسي مع مريض.
تدابير وقائية للحماية من الفيروس عند السفر
نظراً لوجود جائحة كورونا، فالمسافرون عادة يقومون بالعديد من الإجراءات الوقائية التي تحمي من انتقال الفيروسات؛ أهمها تعقيم الأسطح وعدم تناول الأطعمة من عمال غير مرتدين الكمامات، وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو تعقيمهما بالمعقم الملائم.
ومع ذلك قد يكون على كل مسافر الاستعلام عن الدولة التي ينوي زيارتها، وفي حال كان أحد فيروسات الكبد الوبائي منتشراً فيها، فهناك العديد من اللقاحات الوقائية المتوفرة، والآمنة التي يمكن أخذها قبل السفر، خصوصاً إذا كان المسافر أحد العاملين في مجالات العناية بالأطفال، والسجناء، ومتعاطي المخدرات، والمنتجات الصحية.
تابعي المزيد: تنظيف الجسم من السموم..طرق فعّالة برأي طبيبة