تكثر في فصل الصيف حالات التسمم الغذائي الناتج عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة. وقد يتسبب التسمم بأعراض صحية تبدأ من البسيطة إلى الأكثر خطورة والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
تعرّفي في الآتي إلى ماهية التسمم الغذائي والأعراض المصاحبة له بحسب موقع "وزارة الصحة العامّة" اللبنانية، دائرة التغذية:
ما هو التسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي ھو حالة مرضیة تظھر عوارضھا خلال فترة زمنیة قصیرة، عادة بعد تناول طعام ملوث بفترةٍ تتراوح من 12 - 72 ساعة. ومن المحتمل ظھور الأعراض مبكرة بعد نصف ساعة أو متأخرة جداً بعد مرور 4 أسابیع، على شخص أو عدة أشخاص بعد تناولھم غذاء غیر سلیم قد تعرّض لتلوث من مصادر الخطر المختلفة، البيولوجية، الكیمیائیة، والفیزیائیة.
تابعي المزيد: أجهزة التكييف في المكاتب خطر كبير في نقل فيروس كورونا
أعراض التسمم الغذائي
تتعدد أعراض التسمم الغذائي وفقاً للمسببات وكمية الغذاء المتناولة، ولعل أبرزها:
- الغثیان.
- القيء.
- الإسھال.
- الشعور بتقلصات في المعدة والأمعاء.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- وفي بعض الحالات تشمل الأعراض الشلل في الجھاز العصبي إضافة للاضطرابات المعویة.
- منع تلوث الغذاء من خلال انتشار مسببات الأمراض في ما بین البشر، الحیوانات والحشرات. وھنا تكمن أھمیة النظافة الشخصیة للعامل كغسل الیدین والأسطح الملامسة للطعام.
- فصل الأطعمة الخام غیر المجھزة بعیداً عن الأطعمة التي تمَّ إعدادھا وطبخھا لمنع تلوث الأطعمة الجاهزة المطبوخة، وانتقال الميكروبات في ما بينها Cross-Contamination .
- طبخ الأطعمة لمدة زمنیة ملائمة ووفق درجة الحرارة المناسبة لقتل البكتيریا ومسببات الأمراض، خصوصاً اللحوم.
- تخزین الأطعمة في درجة حرارة ملائمة، خصوصاً في الفصل الحارّ.
- استخدام المياه والمواد الخام الصحية الآمنة.
تابعي المزيد: لقاح الإنفلونزا ربما يكون فعّالاً ضدّ الزهايمر أيضاً!