في واقعة صادمة ومروعة ، عثر على جثة امرأة إيطالية وابنها ممزقتين داخل إحدى الغابات بعد مقتلهما في ظروف غامضة.
ولم يتم التعرف على جثة فيفيانا باريزي (43 عامًا) إلا من خلال خاتم زواجها بعد أن مزقتها الحيوانات البرية.
وبحسب صحيفة “ديل ستار” فقد عثر على جثة باريزي مشوهة على بعد 500 متر من المكان الذي تركت فيه سيارتها في غابات كارونيا، على الساحل الشمالي لصقلية، في مقاطعة ميسينا
وكان جسدها مشوهًا لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليها في البداية إلا من خلال خاتم زواجها. وتشير التقارير إلى أنها
فرت “مضطربة” إلى الغابة مع ابنها جيويل (أربعة أعوام) بعد حادث سيارة بسيط.
واستمر البحث عن ابنها عقب العثور على جثتها. وقالت الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع إنهم يعتقدون
أنهم استعادوا رفات جيويل، التي يبدو أن الحيوانات قد أكلتها جزئيًا مثل والدته، مع العثور على رأس الطفل بعيدًا عن جثته.
وقال أحد محامي العائلة، كلوديو مونديلو إن فيفيانا ربما كانت تحاول السفر إلى نصب تذكاري يسمى “هرم النور”
على بعد 25 كيلومترًا فقط من المكان الذي أوقفت فيه سيارتها بعد الحادث.
والنصب التذكاري، الذي يقع على تل يطل على البحر في مدينة موفا دافيرمو، هو مكان تجمع الروحانيين والمتحمسين
لمرة واحدة في السنة خلال أيام الانقلاب الصيفي الإيطالي في يونيو.
فيما قال مونديلو، وهو ابن عم دانييل مونديللو والد جيويل، إن محنة الأم العقلية والعاطفية ربما دفعتها إلى البحث
عن الموقع من أجل راحتها.
وكتب عبر موقع “فيس بوك”: “فيفيانا أرادت الذهاب إلى هرم النور. في الأيام التي سبقت الاختفاء، سألت أخت زوجها
مارييلا مونديلو وماوريتسيو مونديلو عن مكان الهرم”.
ولم يصدر تعليق من الشرطة، التي تواصل تحقيقها في الحادثة، كما لم تكشف عن نتائج تشريح الجثة.
واضاف مونديلو إن فيفيانا كانت تعاني أكثر من المعتاد منذ جائحة (كوفيد -19) ووجدت نفسها
في وضع يائس.