أعراض التصلب اللويحي الحميد وعوامل الخطر

التصلب اللويحي هو مرض مناعي، يهاجم فيه جهاز المناعة خلايا الدماغ، ويقتل الغشاء الخارجي للأعصاب، ويسبب مشاكل في التواصل بين الدماغ وأجزاء الجسم المختلفة. ويطلق على التصلب اللويحي "الحميد"، حين تبقى الأعراض ثابتة، ولا تتطور إلى المراحل المتقدمة من المرض.
السبب الرئيسي لمرض التصلب اللويحي غير معروف، ولكن ينتشر بشكل أكبر في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، لأنه يتأثر بالحرارة. ويصيب النساء أكثر من الرجال.
التصلب اللويحي هو عبارة عن هجمة تسبب عدة مشاكل بالجسم، وتختلف من مريض لآخر، وتبدأ أعراض التصلب من عمر 20 - 40 سنة؛ علماً أنه وفي بعض الحالات، كلما تقدم سن المريض، كلما ظهرت الأعراض بشكل أكبر.
"سيدتي نت" يكشف لك أعراض التصلب اللويحي الحميد، كما العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة في السطور الآتية:

عوامل تزيد احتمالات الإصابة بالتصلب اللويحي

نقص فيتامين دي قد يزيد خطر الإصابة بالتصلب اللويحي

بحسب الدكتورة علياء جاد، فهناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالات الإصابة بالتصلب اللويحي، ومنها:
1- فيروس إبشتاين – بار.
2- نقص فيتامين دي D.
3- الضغط العصبي.
4- العوامل الوراثية.

أعراض التصلب اللويحي الحميد

يصاحب مرض التصلب اللويجي ظهور عدة أعراض، لا تتطابق عند الجميع، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر، ، حسبما ذكر الدكتور هيثم دبابنة، جراح التداخلات الشريانية الدماغية وجلطات الدماغ؛ ومن بين هذه الأعراض:
1- فقدان الإحساس.
2- الشعور بخدر في اليد أو الوجه.
3- ضعف باليد أو القدم.
4- مشاكل في النظر (رؤيةغير واضحة أو مزدوجة)، قد تصل في بعض الحالات إلى فقدان البصر.
5- اضطرابات في الأعضاء الداخلية، كالقلب والرئتين.
6- اضطرابات في النطق.
7- اضطرابات في الحركة والمشي، وضعف التوازن.
8- عدم القدرة على التركيز.
9- تقلصات في عضلات الساقين.
10- مشاكل في التبول، وخصوصاً خلال أوقات النوم.
11- مشاكل في الأمعاء، كالإصابة بإمساك مزمن.
12- الشعور بالدوخة.
13- الإرهاق والتعب الشديدين بالجسم.

علاج التصلب اللويحي

يؤكد الدكتور هيثم دبابنة، أن العلاجات المستخدمة بعد تشخيص المريض بالتصلب اللويحي، تكون لتقليل الهجمات وتخفيف الأعراض على المريض، وليس للشفاء التام.
ويلعب العلاج الطبيعي دوراً هاماً في علاج التصلب اللويحي، من أجل الحفاظ على مرونة العضلات.