يقتل سرطان البنكرياس حوالي 300 ألف شخص حول العالم. ومنذ عام 1980؛ ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان البنكرياس بحوالي 248 في المائة في العالم، وذلك وفقاً لجمعية المعرفة لأمراض وسرطان الجهاز الهضمي (SNFGE). وأما معدل الوفيات؛ فإنه كذلك يزداد كل عام (بأكثر من نسبة 1.2 في المائة بين النساء على سبيل المثال). ويحدث ذلك لسبب وجيه؛ حيث إنه لا توجد أعراض ظاهرة لهذا المرض إلى أن يصبح في مرحلة متقدمة منه، ويصبح من الصعب معالجته. غير أن الباحثين اكتشفوا علاجاً كيميائياً جديداً لعلاجه في هذه المرحلة، وفقاً لمجلة (المجلة البريطانية للجراحة British Journal of Surgery).
تعرّفي إلى علاج سرطان البنكرياس الجديد المحتمل، في الآتي:
حقن في الورم نفسه
بعد أن تمت تجربته سريرياً في المرحلتين الأولى والثانية، فإنَّ هذا العلاج الجديد أظهر نتائج مشجعة. هناك نوعان من الحقن: الأولى باكليتاكسل (paclitaxel) والتي يتم حقنها مباشرة في البطن (الأمر الذي يجعلها أكثر فعالية في الوصول إلى الأورام والحدّ من التسمم الكلي)، والثانية مزيج من الجمسيتابين وناب باكليتاكسل (gemcitabine et de nab-paclitaxel) ويتم حقنها في الدم. وغالباً ما يستخدم باكليتاكسل ضدّ سرطان الثدي والمبيض.
ومن بين 46 مريضاً تم إعطاؤهم هذا الدواء كل 4 أسابيع، ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة إلى عام إلى نسبة 60.9 في المائة. وفي المقارنة بالوضع الحالي في فرنسا، وبحسب "توب سانتيه"، فإنَّ معدل بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة عام (بعد خمس سنوات من الإصابة بالسرطان) كان يقدّر بحوالي 5 في المائة، وقد يرتفع إلى 20 في المائة إذا تمَّ استخراج الورم كلياً، وفقاً لجمعية المعرفة لأمراض وسرطان الجهاز الهضمي SNFGE.
بعد إنجاز هاتين المرحلتين، سوف يمر العلاج بالمرحلة الثالثة، وتحديداً من أجل مقارنته بالعلاج الكيميائي الحالي، من حيث بقاء المرضى على قيد الحياة.
تابعي المزيد: فيتامين A : معلومة هامّة تتصل بـ سرطان البنكرياس
