بعد عشر سنوات من المعاناة المستمرة بسبب تلف رئتيها، واعتمادها على التنفس الصناعي، تنفست سيدة بشكل طبيعي، بعد إعادة زرع رئتين جديدتين لها.
وبحسب الأطباء، تمكنت السيدة «باولا» لأول مرة منذ 10 سنوات من التنفس بعمق وبشكل طبيعي بعد نجاح زراعة رئتين صناعيتين لها.
وشخَّص الأطباء حالة «باولا» ذات الـ 40 عامًا من مدينة بيترهيد بأبردينشاير في اسكتلندا، بارتفاع ضغط الدم الرئوي في عام 2009، وهي حالة تسببت في إجهاد رئتيها بشكل خطير.
ويمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي أيضًا في الإرهاق، الإغماء، تورم الكاحلين والذراعين، وكذلك آلام المعدة، بحسب الأطباء.
وقال أقارب لـ " باولا" اشتد الأمر عليها، لدرجة أنها، لم تكن قادرة على القيام بمهام بسيطة مثل المشي لمسافة قصيرة دون أن تصاب بضيق في التنفس، واضطر قلب باولا إلى العمل لوقت إضافي مما تسبب في نمو حجمه إلى أربعة أضعافه الطبيعي.
وفي عام 2018، أخبر الأطباء والدتها، أنها ستحتاج إلى عملية زرع رئتين، وتم وضعها على قائمة الانتظار، حيث بقيت في معاناتها لمدة عام تنتظر وجود متبرع.
وبعد انتظار طوال عام ونيف حصلت على رئتين من متبرع مجهول، وقام الأطباء بإعادة زراعتها لها بنجاح.
وبعد ستة أسابيع أثناء تعافيها في المستشفى، أخذت باولا أنفاسها الطويلة الأولى منذ أكثر من عقد وكأنها ولدت من جديد. وأصبحت باولا تتنفس بشكل طبيعي، بعد كل تلك السنوات من المعاناة.