من المشاكل التي تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ الصغار هي الفروق الفردية بين التلاميذ، وربما تكون مشكلة بالنسبة للمعلم والتلميذ، ولذلك فقد جرى بحثها والتأكد من دور التعليم الإلكتروني فيها، هل زادت أم نقصت وتقلصت؟، ولذلك تلتقي " سيدتي" بالمرشد التربووي سعيد أبو موسى، لليتحدث عن العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ كالآتي.
أثر الفروق الفردية على التلاميذ
- تعرف الفروق الفردية بين التلاميذ بأنها تلك الصفات التي يتميز بها كل طالب عن غيره من الأقران.
- يؤدي عدم علاج الفروق الفردية بين التلاميذ في الفصل الواحد إلى عدم قدرة المعلم على رفع المستوى العلمي للطلاب.
- كما أن المعلم ومن خلال دروسه لا يستطيع تحقيق أي أهداف إجتماعية مثل تحقيق التعاون وغرس القيم الأخلاقية، بل ينشأ نوعاً من العداء بين الطلاب.
- الفروق الفردية من أهم أسباب التسرب الدراسي في الفصول الأولى من المرحلة الدراسية.
- وتؤدي إلى كراهية الطفل للمدرسة والتعليم.
- كما أن الفروق الفردية تؤدي لثبات معدل الطالب المتفوق، وتدني معدل الطالب المتعثر دراسياً.
دور التعليم الإلكتروني في تقليل الفروق الفردية
- يختلف التعليم الإلكتروني عن التعليم الحضوري في المواجهة واللقاء بين التلاميذ والمدرس والزملاء.
- التعليم الحضوري هو الطريقة التقليدية في التعليم والتي تعزز الفروق الفردية حيث يهتم المعلم بالتلميذ النبيه والذكي، ولا يلتفت للطفل الذي ينزوي لأسباب كثيرة بسبب كثرة عدد التلاميذ في الفصل، وضيق الوقت.
- عدم وجود تلاميذ آخرين حول الطفل أثناء التعليم عن بعد يؤدي لمحاولته لكي يثبت نفسه ويظهر قدراته.
- يبدأ الطفل في تعزيز وتثبيت ما لديه من قدرات مهملة من خلال الجلوس للمنصة الإلكترونية التي يتعلم من خلالها.
- قرب الأم في المرحلة الدنيا يخلص الطفل من مأزق الأول على الفصل، وما تريده الأم من طفلها بأن يحصل على الترتيب الأول.
- بعد الطفل عن بعض الزملاء الذين يتنمرون عليه يضيق الفجوة بينه وبين التقصير والفشل.
- كما أن الطفل يتعلم دون أن يراقب أي شخص ما يعانيه من مشاكل في التكلم مثل التأتأة والتي يسخر منها الزملاء الآخرين.
- وأثبتت دراسات عديدة أن التعليم عن بعد قلل من حالات الأطفال الذين يصابون بالتبول اللاإرادي، حيث أن معظم أسباب هذه المشكلة تكون نفسية بسبب ما يتعرض له الطفل في المدرسة.