أسباب عديدة تجعل المرأة تشعر بارتفاع حرارة الجسم، وهي لا تعاني من الحمى، فالعوامل البيئية ونمط الحياة والأدوية والعمر والهرمونات والحالة العاطفية؛ جميعها لها تأثير على هذا الشعور.
وتبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية للشخص البالغ نحو 37 درجة مئوية، حيث قد تختلف بين شخص وآخر قليلاً.
وتعد درجة حرارة الجسم شديدة الحساسية لمستويات الهرمونات، لذلك قد تكون درجة حرارة المرأة أعلى أو أقل عندما تكون في فترة الإباضة أو في فترة الحيض.
"سيدتي نت" يطلعكِ على أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند المرأة، بحسب تقرير نشره موقع "ميديكال نيوز توداي":
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند المرأة
تابعي المزيد: أعراض ارتفاع السكر في الدم... يجب رصدها جيداً
هناك عدة أسباب تجعل المرأة تشعر بالحرارة الداخلية، ولعل أبرزها:
- القلق
عندما تشعر المرأة بالقلق أو التوتر، قد تعاني من أعراض جسدية، بما في ذلك الشعور بالحرارة والتعرق، مصحوبة بعدة أعراض؛ مثل ارتفاع معدل ضربات القلب، خفقان القلب، توتر العضلات، والتنفس السريع.
- فرط نشاط الغدة الدرقية
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات، التي تؤثر بدورها على كيفية استخدام الجسم للطاقة.
وغالبًا ما تعاني النساء المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية من عدم تحمل الحرارة، إلى جانب أعراض أخرى مثل: ارتعاش اليدين، ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، الإسهال أو حركات الأمعاء المتكررة، صعوبة النوم، والإعياء الشديد.
- داء السكري
وفقًا للاتحاد الدولي للسكري، قد يشعر الأشخاص المصابون بالسكري بحساسية أكبر للحرارة من غيرهم، ويحدث هذا لعدة أسباب، منها:
الجفاف الذي يعاني منه مريض السكري بسرعة أكبر خلال الطقس الحارّ؛ إذ يمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من السوائل أيضاً إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
- دورات الحمل والحيض
وفقًا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، من الشائع نسبيًا أن تشعر النساء الحوامل بالحرارة أكثر من المعتاد، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد من تدفق الدم إلى سطح الجلد. وقد تتعرق النساء الحوامل أكثر، فيما قد ترتفع درجة الحرارة لدى النساء أيضاً خلال فترة الإباضة من الدورة الشهرية.
- سن اليأس وانقطاع الطمث
قد تعاني الإناث من الهبات الساخنة أثناء انقطاع الطمث وقبله وبعده، ووفقاً للمعهد الوطني للشيخوخة؛ تحدث الهبات الساخنة بسبب تغير هرمون الإستروجين، ويصاحبه احمرار الجلد على الرقبة والوجه، والتعرق المفرط وبشكل أكبر أثناء النوم ليلاً.
- الأدوية
تسرد جمعية فرط التعرق الدولية مجموعة واسعة من الأدوية التي يمكن أن تسبب الحرارة أو التعرق كأثر جانبي، وتشمل هذه الأدوية: المسكنات مثل نابروكسين (أليف) وترامادول، وأدوية القلب والأوعية الدموية مثل أملوديبين ولوسارتان، الأدوية الهرمونية مثل أدوية الغدة الدرقية والتستوستيرون، أدوية الجهاز الهضمي مثل أوميبرازول أو أتروبين، علاجات الجلد مثل ليدوكائين أو إيزوتريتينوين، الأدوية النفسية مثل المهدئات وفلوكسيتين (بروزاك)، وبعض المضادات الحيوية والأدوية المضادّة للفيروسات.
تابعي المزيد: أسباب حموضة المعدة المستمرة