جدول المحتوى
1.أسباب البرد والسعال.
2.أعراض البرد
3.هل يمكن أن يؤذي السعال والبرد طفلك؟
4.كيف نحدد ما إذا كانت نزلة برد أم إنفلونزا؟
5.أدوية آمنة لنزلات البرد والسعال
6.الأدوية التي يجب تجنبها
7.العلاجات المنزلية
8.الوقاية من البرد
عندما يتعلق الأمر بالبرد أثناء الحمل، من الجيد دائماً فهم الموقف بشكل أفضل؛ من سبب إصابتنا بنزلات البرد وكيفية تأثيره على الجسم إلى أفضل العلاجات وما يجب تجنبه، أوضحتها طبيبة النساء والتوليد الدكتورة هند محمد سلمي ،وقالت يمكن أن يستمر السعال المزمن بعد الزكام أيضاً. بعد أن يغادر الفيروس نظامك، قد تظل المسالك الهوائية التنفسية متورمة ومؤلمة ومتهيجة. يمكن أن يستمر السعال أيضاً إذا لم تكن مرطباً بشكل صحيح، مما يؤدي إلى زيادة تراكم المخاط.
1.أسباب البرد والسعال
- التغييرات في أداء الجهاز المناعي للأم الحامل يمكن أن تجعلها عرضة لأعراض البرد والإنفلونزا. يحدث البرد بسبب أنواع عديدة من الفيروسات، وأكثرها شيوعاً هي فيروسات الأنف. تنتشر نزلات البرد عن طريق الاتصال بشخص مصاب،
- ويدخل الفيروس عن طريق الأنف والعينين والفم.
- يحدث السعال بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية في الجهاز التنفسي، والتي يمكن أن تكون بسبب الزكام. يمكن أن يتفاقم السعال أيضاً بسبب التهيج الناجم عن الملوثات في الهواء، وهو أمر شائع في العديد من المدن في جميع أنحاء الهند.
- يمكن أن يستمر السعال المزمن بعد الزكام أيضاً. بعد أن يغادر الفيروس نظامك، قد تظل المسالك الهوائية التنفسية متورمة ومؤلمة ومتهيجة. يمكن أن يستمر السعال أيضاً إذا لم تكن مرطباً بشكل صحيح، مما يؤدي إلى زيادة تراكم المخاط.
2. أعراض البرد
هناك أعراض معينة تحدد الزكام بشكل عام:
- سيلان بالأنف، حيث يتم انسداده مع تقدم البرد.
- نوبات العطس
- في بعض الأحيان يكون البرد مصحوباً بحمى خفيفة.
- التهاب الحلق
- سعال يصبح جافاً ويمكن أن يستمر أحياناً لفترة أطول من البرد نفسه.
- التعب والجفاف
3.هل يمكن أن يؤذي السعال والبرد طفلك؟
- عادة، لم يُعرف عن نزلات البرد أو الإنفلونزا والأعراض المرتبطة بها آثار ضارة على الطفل. من المحتمل أن تشعر الأم الحامل بالإرهاق بسبب الضغط الذي يمر به الجسم. كما أن السعال لا يؤثر على الطفل، حيث يتم تخفيفه بالسائل الأمينوسي. ومع ذلك، فمن العملي علاج السعال قبل أن يتفاقم أو يشتد.
- تذكري أن السعال والبرد يجعلان الأم الحامل ضعيفة ويؤثر أيضاً على تغذيتها، مما سيكون له تأثير ضار على نمو الطفل على المدى الطويل. لذلك من الأهمية بمكان أن تكون دائماً على رأس الموقف وألا تترك الأعراض باقية.
4.كيف نحدد ما إذا كانت نزلة برد أم إنفلونزا؟
- نتأكد من عدم إساءة تشخيص نزلات البرد على أنها إنفلونزا أو العكس. الإنفلونزا حالة أسوأ بكثير من البرد، وستحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية.
- يتمثل العرض الرئيسي المميز بينهما في أن الإنفلونزا تتضمن حمى شديدة وقشعريرة وصداعاً والتهاب الحلق الذي يزداد سوءاً في اليوم الثاني أو الثالث. عندما تصابين بالإنفلونزا، ستشعرين أيضاً بألم في عضلاتك وتشعرين بالضعف الجسدي. تدوم الإنفلونزا لفترة أطول من نزلة البرد.
- حتى أقسى نزلات البرد لا تظهر الأعراض الشديدة التي نعاني منها أثناء الإنفلونزا، لذلك من السهل جداً التمييز بين الاثنين. مع نزلة البرد، يمكنك الاستمرار في أداء وظيفتك والتهاب الحلق أثناء البرد يهدأ بحلول اليوم الثاني. يعتبر سيلان الأنف والسعال من الأعراض الأساسية لنزلات البرد.
5.أدوية آمنة لنزلات البرد والسعال
عند البحث عن دواء لعلاج السعال أثناء الحمل، اختاري بحكمة. هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكنك تجربتها قبل الانتقال إلى الأدوية المضادة. في بعض الأحيان، قد لا يكون الاستحمام بالماء الساخن وشاي الزنجبيل وحساء الدجاج كافياً، وستعمل حبة أو اثنتين على تسريع عملية الشفاء. سيعلم طبيبك بشكل أفضل ولكن في حال قررت شراء الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، تأكدي من وضع بعض الأشياء في الاعتبار.
أدوية آمنة لنزلات البرد والسعال
تعرفي على كيفية اختيار الأدوية. عند تناول أدوية البرد والسعال أثناء الحمل، ادرسي المكونات واختاري المنتج الذي يحتوي على أقل عدد منها. ما تبحثين عنه هو مركب أو مادة كيميائية تحارب الأعراض التي تعالجها، وليس مزيجاً من العديد. هنا قائمة أساسية آمنة.
- أسيتامينوفين (دواء لتسكين الآلام).
- شراب السعال بقاعدة ديفينهيدرامين (بينادريل).
- رذاذ الكلوراسبت (يمكن استبدال غرغرة بالمياه المالحة به).
- لوراتادين (لعلاج الحساسية).
- السودوإيفيدرين (يستخدم كعامل مزيل للاحتقان).
6.الأدوية التي يجب تجنبها
هناك بعض الأدوية التي يجب تجنبها عند الإصابة بالزكام؛ لأن آثارها الجانبية ضارة بالمرأة الحامل أو الطفل. ومع ذلك، فمن الأفضل استشارة طبيبك أولاً.
- بعض مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين.
- العلاجات العشبية المتاحة دون وصفة طبية (العديد من الأدوية العشبية غير منظمة ولا توجد معلومات حول كيفية تأثيرها على الجنين).
- بخاخات الأنف التي تحتوي على أوكسي ميتازولين.
- غالبية مزيلات الاحتقان (خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى).
- الفيتامينات التكميلية (بدون نصيحة طبيب).
7.العلاجات المنزلية
لا يوجد سبب لدق أجراس الإنذار إذا أصبت بنزلة برد أو إنفلونزا أثناء الحمل. في الواقع، هناك العديد من العلاجات الطبيعية للسعال والبرد، والتي يمكن الحصول عليها وإدارتها بسهولة.
- ترطيب نفسك باستمرار بالماء الفاتر، رشفات صغيرة طوال اليوم.
- من المعروف أن الثوم الطازج له العديد من الخصائص المضادة للفيروسات. يمكنك إضافة القليل منه إلى الحساء أو تناول فص أو فصين ككل.
- شاي الزنجبيل هو مشروب ساخن ومثير للاشمئزاز يساعد على تطهير حلقك.
- تشمل العلاجات المنزلية الهندية أيضاً شاي تولسي أو خليط التولسي والزنجبيل.
- تساعد بخاخات المحلول الملحي وقطرات الأنف وغسولها أيضاً على ترطيب الممرات الأنفية.
- الغرغرة بالمياه المالحة مفيدة لالتهاب الحلق.
- العسل علاج جيد للسعال الجاف حيث يمكن خلطه بالليمون وإعطاؤه.
- الحليب الدافئ والكركم هو محلول هندي قديم يشجع على الراحة الجيدة وهو أمر مهم لمحاربة أعراض البرد.
- ماء بذور الكتان مع قليل من الليمون والعسل يخفف من أعراض السعال والبرد.
- عصير الجزر غني بالفيتامينات، وهو أيضاً مكمل غذائي جيد يساعد في مكافحة فيروسات البرد.
- المرطب أمر مفيد، لأنه يساعد على ترطيب الممرات الأنفية.
8.الوقاية من نزلات البرد والسعال
إن أسلوب الحياة الصحي أمر لا بد منه للحفاظ على قوة جهاز المناعة ومنع التهابات البرد. النظافة هي جانب مهم آخر للوقاية من البرد. تأكدي أيضاً من عدم تعريض نفسك للمناخ القاسي؛ لأن ذلك يضغط على الجسم ويضعف دفاعات الجسم.
- اغسلي يديك بانتظام، فهذه هي الطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال الميكروبات.
- تجنبي قضاء الكثير من الوقت بالقرب من شخص يعاني من الزكام.
- النوم الجيد والقليل من التمارين يقطعان شوطاً طويلاً في الحفاظ على قوة جهاز المناعة.
- تناولي طعاماً صحياً وصحياً - تجنبي الإفراط في تناول الطعام بالخارج.
- حافظي على نظافة محيطك - خاصة الأسطح التي يجب عليك لمسها كثيراً - مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح والهواتف وما إلى ذلك.
- متى تستشيرين طبيب؟
- عندما لا تختفي أعراض البرد بعد بضعة أيام أو تزداد سوءاً، فأنت بحاجة إلى استشارة الطبيب على الفور. السعال الشديد هو مؤشر على أنك بحاجة إلى زيارة مختص. لا تداوي نفسك عندما تكون الأعراض شديدة. سيصف الأطباء أدوية آمنة للحوامل.
- لا ينصح الكثير بالاختيار الذاتي لشراب السعال أثناء الحمل، انتظري حتى يصف طبيبك تركيبة معينة آمنة.
- يعد انخفاض المناعة أحد التحديات العديدة التي يفرضها الحمل، ويمكن أن يكون شيء غير ضار مثل السعال والبرد أمراً مزعجاً للأم. يمكن أن يساعد اتخاذ التدابير الوقائية والحصول على الأدوية الآمنة للحوامل في تسريع الشفاء.