التصلب الجانبي الضموري ALS، هو مرض متقدم في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي، مسبباً فقدان التحكم في العضلات، علماً بأنّ نسبة 5 إلى 10 في المئة من الحالات المصابة بالتصلب الجانبي الضموري ترجع إلى أسباب وراثية، ولكن السبب يبقى مجهولاً في باقي الحالات.
يسمى التصلب الجانبي الضموري غالباً بمرض "لو جيهريج"، بعد إصابة لاعب البيسبول به. لا يعلم الخبراء سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، في حين أنّ بعض الحالات موروثة.
تعرّفي إلى أعراض التصلب الجانبي الضموري، بحسب "مايو كلينك" الأميركية"، في السطور الآتية:
التصلب الجانبي الضموري غالباً ما يبدأ بنفضان العضلات وضعف في الأطراف أو حديث مشوَّش. يؤثر أخيراً مرض التصلب الجانبي الضموري على التحكم في العضلات اللازمة للحركة، والتحدث، والأكل، والتنفس. ولا يوجد علاج لهذا المرض الفتَّاك حتى الآن.
أعراض التصلب الجانبي الضموري
تابعي المزيد: الزهايمر: قريباً فحص دم يتنبأ بالإصابة!
تختلف علامات أو أعراض التصلب الجانبي الضموري اختلافاً كبيراً بين شخص وآخر، بناءً على الخلايا العصبية المصابة بالمرض. وقد تتضمن الأعراض الآتي:
- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية.
- التعثُّر والسقوط.
- ضعف الساقين أو القدمين أو الكاحلين.
- ضعف اليدين أو صعوبة تحريكهما.
- تداخُل الكلام أو مشكلات في البلع.
- تشنُّج في العضلات ووخز في الذراعين والكتفين واللسان.
- البكاء أو الضحك أو التثاؤب غير الملائم للموقف.
- تغيُّرات معرفية وسلوكية.
هذا وتبدأ الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري ALS عادة في اليدين أو القدمين أو الأطراف، ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع تفاقم حدّة المرض وتدمير الخلايا العصبية، تضعُف العضلات. ويُؤثِّر هذا في النهاية على المضغ والبلع والتحدث والتنفس.
ولا يشعر الأشخاص المصابون بشكل عام بألم خلال المراحل المبكرة من مرض التصلب الجانبي الضموري، كما لا يشيع الشعور بألم خلال المراحل المتأخرة. ولا يؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري عادةً على التحكّم في المثانة أو الحواس.
تابعي المزيد: الفرق بين الفصام والذهان... اكتشفيه بنفسك