يتميز الطفل الخليجي بسمات، تجعله مختلفاً عن بقية الأطفال الآخرين، ترتبط غالباً بالبيئة التي يعيش فيها، وطريقة التربية التي يتلقاها من أهله.
ويغلب على القيم والأخلاق التي يتعلمها الخليجي من أبويه الأصالة والكرم والالتزام بالعقيدة الإسلامية السمحة في جميع مناحي حياته.
«سيدتي» التقت في اليوم العالمي للطفل الخليجي إيمان محمد، الاختصاصية التربوية، فكشفت عن أبرز ما يتميز به الأطفال الخليجيون، واستراتيجيات تفعيل يوم الطفل الخليجي.
صفات الطفل الخليجي
حيث قالت إيمان محمد: الطفل هو بذرة بناء المجتمع، ويقع على الوالدين المسؤولية المشتركة في تربيته، ففي السابق كان يستمد أطره التربوية من القيم الاجتماعية والإسلامية، ومع تطور أدوات التواصل والعولمة، والانفتاح على المجتمعات المختلفة في الحقوق والقوانين الإنسانية الدولية، أصبح من الضروري تخصيص يوم خليجي للطفل. مبينةً أن الطفل الخليجي يتميز بصفات عدة، يختلف بها عن الآخرين، وهي:
- المرونة الفكرية.
- حب تعلم كل جديد.
- ولاؤه لإرثه الثقافي وهويته الوطنية.
- فضوله لاستكشاف كل ما هو غريب.
- اعتزازه وثقته بنفسه.
- حب التواصل الاجتماعي سواء مع أقاربه، أو أصدقائه.
- الحرص على اكتساب القيم والمكارم الأخلاقية.
التقاليد والطفولة المبكرة
وأوضحت إيمان أن التقاليد في المجتمع الخليجي تركز على دعم الطفولة المبكرة من خلال:
- التعليم.
- الصحة.
- المساواة.
- التعبير عن الرأي.
- التسلية والترفيه.
- الضمان الاجتماعي.
- التنشئة في بيئة مستقرة.
- الحماية من الوقوع في المخدرات، أو الانجراف وراء الجريمة بسن قانون الأحداث، وتأهيله في حال واجه عنفاً، أو تعذيباً، أو انتهاكاً، أو استغلالاً.
تفعيل يوم الطفل الخليجي
وأشارت إيمان إلى أن مجلس التعاون الخليجي، نتيجة ما تقدم، اهتم بتخصيص يومٍ للطفل الخليجي، يمكن تفعيله بعدد من الاستراتيجيات، مثل:
- إقامة العروض المسرحية التي تدعم موهبة التمثيل لدى الطفل.
- إقامة الأنشطة الترفيهية المشتركة لتعزيز الانتماء، مثل نفخ البالونات ثم إطلاقها.
- عمل فعاليات رياضية تنافسية.
- زيارة الأماكن المحببة لدى الأطفال، وتوزيع الحلوى والألعاب عليهم.
- تنظيم زيارات مجتمعية للمرضى ودور الأيتام، وتقديم الهدايا لهم.
- إشراك المدارس في تفعيل هذا اليوم.
- توعية الطفل بأهمية الدور الإعلامي، والتعبير عن الرأي، والحوار، واحترام الرأي المختلف.
- اعتماد مبادرات تنمِّي الحس الفني والثقافي للطفل بالرسم والتلوين.
- ارتداء الزي التقليدي الوطني.
- غرس حب التراث والعادات والتقاليد في الطفل.
وختاماً، أكدت إيمان، أن «الطفل بذرة إذا سقيت بأنقى المكونات، نبت نباتاً حسناً، وأصبح المجتمع نموذجاً في مكنونه».