توصلت دراسة حديثة نشرها موقع «إيه بي سي» الأمريكي، أن الطلاب في سن المراهقة الذين ليسوا في علاقة رومانسية يمتلكون مهارات اجتماعية أقوى، وأنهم أقل اكتئاباً من أقرانهم، ورصدت الدراسة الاستقصائية نحو 594 طالباً في الصف العاشر، وخلصت إلى أن الطلاب الذين لم يكونوا في علاقات حب؛ حصلوا على درجات أعلى بكثير من الآخرين الذين كانوا مشغولين في علاقات عاطفية، كما كانت مهاراتهم الاجتماعية والقيادية أفضل، ولكن على الرغم منذ لك تسعى الفتيات للحب وتقع فيه وتخرج بتجارب منه، ولذلك تشرح لك الإختصاصية التربوية عبير جودت، أنواع المراهقات في الحب.
المراهقة الصامتة
وها النوع من الفتيات يقعن في الحب في صمت، مثل أن تحب ابن الجيران أو أحد الأقارب ممن يماثلها في العمر دون أن تعبر أو تتكلم أو حتى تقترب، ومعظم الفتيات اللواتي يقعن في هذا الحب يعمدن إلى الصمت ولا يبحن بشيء، وغالباً ما ينتهي هذا الحب بزواج الفتاة، ويبقى ذكرى جميلة في قلبها، كلما تذكرته تبتسم، وربما تكتشف في وقت لاحق أنها كانت مخطئة.
المراهقة التي تحب من طرف واحد
وهذا النوع من الفتيات قد يقعن في حب غير متكافيء مثل أن تحب المعلم أو الطبيب أو أحد الأقارب، أو المعارف، وتحاول أن تتقرب منه وتكون دائماً حريصة على التواجد في أماكن تواجده.
المراهقة الصريحة في الحب
وهذا النوع من الفتيات من النوع النادر، وقد يصدم وتكون النتائج وخيمة، ولكن في بعض الأحيان تكتشف أن الطرف الآخر يبادلها نفس المشاعر، قد تفعل ذلك بسبب انفتاحها وثقتها بنفسها، وفي بعض الأحيان تكون علاقة خاطئة ووهمية مثل أن تحب المعلم أو الطبيب وتصارحه وهو في سن والدها، وهذا النوع من الحب لنقص في الغذاء العاطفي لدى الفتاة.
دور الأمهات نحو حب المراهقات
- عليك أن تعرفي أن الحب في حياة المراهقة قد يكون مرحلة عابرة ما لم يأخذ أبعاداً أكثر مما هو متوقع.
- يجب أن تكوني قد نجحت في بناء علاقة صداقة مع ابنتك منذ صغرها.
- ويجب أن تنجحي في مساعدتها على التعرف على الفارق بين الحب والجنس مثلاُ.
- وعليك أن تكوني قريبة من ابنتك وحافظة لأسرارها مهما كانت.
- أجيبي على أسئلتها وقدمي لها نماذج وتجارب من الحياة.