يوافق اليوم 31 من شهر مارس، اليوم العالمي للاحتفال بـ"الجار"، والذى يتم الاحتفال به سنويًا وتعتبر هذه المناسبة خاصة جدًا بالنسبة للمصريين كونهم أكثر شعوب العالم تكوينًا لعلاقات قوية مع جيرانهم، حتى وصفوا بأكثر شعب "عشري".ولعل المصريين من أكثر الشعوب التي تكون الجيران بها روابط قوية ووثيقة للغاية، وهو ما اشتهر به المصريين عبر الزمان."
الإحتفالات العائلية
ويعتبر اليوم العالمى للجار أحد الأيام التى ظهرت بشكل عشوائى ولم يكن لها أصول أو مؤسس معين حيث كان يتم الاحتفال بهذا اليوم في أماكن كثيرة وفى أوقات مختلفة ولكن الجميع اتفق أن يوم الجار هو اليوم الذى يتم فيه التصالح مع الجيران ووضع الخلافات جانبًا وأيضًا للتعرف عليهم بشكل أفضل. وبحسب ما ذكر موقع daysoftheyear فلا توجد قواعد ثابتة حول كيفية الاحتفال باليوم العالمى للجار لذلك يمكنك الاحتفال به بأى طريقة تريد سواء كانت عن طريق إقامة حفلة أو دعوة بعض الجيران أو الخروج معهم أو أى شيء يقربك من جيرانك ويتيح لك فرصة للتعرف عليهم بشكل أفضل، وبالرغم من أن يوم الجار هو يوم واحد فقط إلا أن علاقتك مع جارك يجب أن تستمر لأبعد من ذلك ويجد تبادل المودة وعرض المساعدة في جميع أيام العام.
الجار في الأدب العربي
وفى الأدب العربى ظهرت العديد من النصوص الشعرية والأمثال العربية التى تبرز أهمية الجار ودوره فإحدى الحكم العربية تقول: الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق، وهناك حكمة أخرى تقول: أكرم الجار وراع حقه.. إن عرفان الفتى الحق كرم. وهنا في مصر ظهرت علاقة الجيران ببعضهم وأهميتها في بعض الأعمال الفنية مثل فيلم "جيران السعد" ومسلسل "سابع جار" والفيلم الكوميدى الشهير "خلى بالك من جيرانك".
