أول لقاء غرامي خارج المنزل بين الخطيبين هو دائمًا حدث مثير لكلا الطرفين. ولكي يسير هذا اللقاء بنجاح، يجب أن نكون على بينة من النقاط التي يمكن أن تساهم إلى حد كبير في فرص النجاح للحب الجديد والمثير. قبل الخروج للموعد الأول يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية انتبهوا لهذه الأخطاء التي يمكن تجنبها بسهولة.
تحديد هدف أول لقاء
قبل أن نذهب لأول لقاء، فإنه من المهم أن نتذكر ما هو الغرض من اللقاء والغرض بالطبع هو التعارف. سماع بعضكما البعض، ومحاولة التعرف على الجانب الاخر بنجاح، عما يبحث، ماذا يحب، ماذا يكره، هل لديكما مصالح مشتركة وما إلى ذلك .
القاعدة الأولى هي ألا تذهبا إلى السينما معًا في الموعد الأول. حتى لو كان فيلمًا أردتما بقوة على حد سواء رؤيته. لماذا؟ لأنكما لن تنجحا بالتعرف على بعضكم البعض. أفضل خيارين للموعد الاول هما المطعم أو المقهى، ويجب التأكد من أن المكان خالٍ من الصوت العالي حتى تتمكنا من سماع بعضكما البعض.
ماذا نرتدي؟
في الموعد الاول يوصى بملابس بسيطة وليست فاضحة أو مبهرجة جدًا. تأكدوا من لباس لائق، ليس قذرًا وليس رسميًا جدًا. عما نتحدث أول لقاء مع الخطيب خارج المنزل في الواقع نوع من الاختبار لكلا الطرفين. لذلك تحدثا عن كل ما يخطر ببالكما، ولكن حاولا قدر الإمكان البحث عن الكلمات التي تظهر قواسمكما المشتركة .
من يدفع الحساب؟
السؤال القديم ونحن جميعًا نعرف الجواب. إذا كان الموعد الاول خفيفًا ولا يدور الحديث عن وجبة مكلفة في أحد المطاعم الفاخرة، كن رجلًا وادفع حسابكما. انت من جانبك شاركي باللعبة واقترحي أن تشاركي في دفع الفاتورة، واقبلي بلطف رغبته في دفع الحساب عنكما. تريدين المساعدة؟ يمكنك دفع الإكرامية للنادل. وسيكون لطيفًا جدًا أن تفعلي هذا.
الأهم من ذلك – التمتع
القاعدة الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالمواعدة، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بأول لقاء. حتى لو كنتم في عجلة من أمركم للوصول إلى حفل الزفاف، أو لأي سبب من الأسباب، من المهم أن نتذكر أن الهدف من اللقاء هو المتعة والشعور بحرية اكثر مما كانت بالمنزل . ضعوا جانبًا الضغوط، القواعد المتبعة، الخوف ، الإثارة واقفزوا الى الماء البارد. تذكروا انه بغض النظر عن المواعدة والنتائج، فإنه من اللطيف دائما، ان نعرف شخصًا جديدًا.