ليلة القدر ليلة فضيلة، يهتم المسلمون جميعاً بمعرفة موعدها لما لها من فضل عظيم، ويحرصون فيها على قيامها، وقراءة القرآن، وأداء العبادات، والدعاء طويلاً طلباً للمغفرة والأجر.
وسُمِّيت بالقدر لقدرها وعظمتها، وقد حددت الأحاديث النبوية أنها تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، دون تحديد موعدها بالضبط لكيلا يقوم فيها المسلمون فقط، ويتركوا بقية الأيام دون عباداتٍ، على أن هناك علامات عدة تدل عليها.
علامات ليلة القدر
- تقع في ليلةٍ من ليالي العشر الأواخر الفردية، وهناك مَن أثبت أنها الليلة الـ ٢٧ من رمضان.
- قوة نور وإضاءة السماء في تلك الليلة.
- شعور المسلم بالطمأنينة، وانشراح صدره لكثره الملائكة فيها.
- معتدلة في جوها فلا تكون باردة ولا حارة.
- السماء تكون صافية دون سحاب.
- لا تحمل الليلة مطراً ولا رياحاً فرياحها تكون ساكنة.
- طلوع الشمس بعدها بلا شعاع، حيث تكون كالقمر في ليلة البدر.