استضاف أول ملعب نسائي للبادل تنس في الدولة بنادي زعبيل للسيدات بطلة العالم الأولى في البادل تنس الأسبانية أليخاندرا سالازار و ذلك بتنسيق مع ملاعب بادل بوينت و بدعم من مجلس دبي الرياضي.
تعد أليخاندرا لاعبة محترفة في في رياضة البادل تنس التي تم تصنيفها كأفضل لاعبة مدريدية في العالم. التي تبلغ من العمر 35 عامًا إحدى أبرز الشخصيات العالمية في هذه الرياضة التي بدأت فيها منذ سن مبكرة ففي سن الثانية عشرة، حصلت على منحة دراسية تؤهلها للعب في اتحاد البادل تنس بمدريد. وفي سن الخامسة عشر ، بعد أن حصدت أول نجاحاتها في فئات الناشئين على المستوى الوطني، بدأت أليخاندرا بالتفكير في إمكانية تكريس نفسها احترافياً لهذه الرياضة.
استهلت الاستضافة بتكريمها بدروع تقديرية من إدارة مجلس دبي الرياضي، ونادي زعبيل للسيدات. كما قامت بتأدية حصة تدريبية خاصة لنخبة من اللاعبات في الإمارات واللاتي حظين على فرصة الاستفادة من مهارات اللاعبة العالمية للارتقاء بمستوى الأداء المحلي لرياضة البادل تنس. كما قامت اللاعبة العالمية بتأدية مباراة استعراضية جمعتها بأبطال البادل تنس من أكاديمية بادل بوينت وهم روبيرتو رودريغز، وجاكوب كينرون، وغابرييل إسبيليتا.
وعبرت فوزية فريدون، مدير قسم تطوير رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي، عن سعادتها لمثل هذ الاستضافة حيث أن مبدأ استضافة لاعبات عالميات في الإمارة يؤكد على الحرص للارتقاء بمستوى رياضات المرأة في الإمارات، حيث يمكّن لاعباتنا المحليات من الاطلاع على مستويات عالمية ذات تقنيات احترافية عالية الأمر الذي من شأنه أن يصقل مهاراتهن و يؤهلهن للتقدم بمستوياتهن في رياضة البادل تنس.
كما أكدت شيماء عبيد، مدير عام نادي زعبيل للسيدات، أنه من الأهمية بمكان إيجاد منظومة رياضية متكاملة من شأنها أن ترتقي بمستوى رياضة البادل تنس النسائية في الدولة حيث يتم توفير الملاعب النسائية المتخصصة كخطوة أولى و من ثم يتم التركيز على تقديم التدريب المتخصص في هذه الرياضة على أيدي مدربات محترفات كما هو الحال في ملعب نادي زعبيل للسيدات في البادل تنس حيث تقوم بالتدريب فيه مدربة محترفة تعد اللاعبة الأولى في رياضة البادل تنس على مستوى أستونيا. و تعد خطوة استضافة بطلات عالميات مثل اللاعبة أليخاندرا سالازار تتويجاً لهذه المنظومة التكاملية التي تدعم الارتقاء بمستوى رياضة البادل تنس النسائية في الدولة.
وأكد خالد الشامسي أحد مؤسسي الأكاديمية أنه على الرغم من حداثة هذه الرياضة في المنطقة العربية والشرق الأوسط إلا أننا بتنا نلمس يوماً بعد يوم الإقبال الملحوظ من شريحة الشباب والفتيات على ممارستها وتعلم أساسيتها، وتعد خطوة استقطاب نخبة من البطلات العالميات مثل بطلة العالم أليخاندرا سالازار تأكيداً لدور دولة الإمارات البارز في دعم الرياضات الشبابية وفق أعلى المستويات العالمية.