إن تعليم الأطفال وتحفيزهم وتمكينهم ليصبحوا مدخرين ومستثمرين منتظمين سيمكنهم من الاحتفاظ بالمزيد من الأموال التي يجمعونها كعيديات من الأهل والأقارب، فيما يلي طرق بسيطة لمساعدة في التصرف بعيدياتهم.
الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي، يطرح أفكاراً يعلمها الآباء لأبنائهم لاستغلال عيدياتهم في العيد.
1 - ساعدوا الأطفال على تعلم الفروق بين الاحتياجات والرغبات، هذا سوف يعدهم لاتخاذ قرارات إنفاق جيدة في المستقبل.
2 - اصطحبوهم إلى بنك لفتح حسابات التوفير الخاصة بهم. يعد بدء عادة الادخار المنتظم مبكراً أحد مفاتيح نجاح الادخار، ولا ترفضوا عندما يريدون سحب جزء من مدخراتهم للشراء، فالرفض قد يثنيهم عن فكرة الادخار.
3 – اقترحوا عليهم الذهاب إلى محل البقالة فهي أول تجربة إنفاق للطفل من جيبه. ووضحوا لهم كيفية شراء المواد الاقتصادية، وتجنب الهدر.
4 - عندما تأخذون الأطفال إلى أنواع أخرى من المتاجر، اشرحوا لهم كيفية التخطيط للمشتريات مقدماً وإجراء مقارنات بين سعر كل قطعة، ووضحوا لهم كيفية التحقق من القيمة والجودة وقابلية الإصلاح والضمان ومخاوف المستهلكين الأخرى. عادةً ما يؤدي الإنفاق غير المخطط له، إلى إهدار 20-30 % من أموالنا.
5 – اسمحوا للأطفال ممن تجاوزوا التاسعة باتخاذ قرارات الإنفاق، يمكن بعد ذلك بدء مناقشة مفتوحة معهم حول إيجابيات وسلبيات الإنفاق قبل حدوث المزيد منه.
6 - شجعوهم على استخدام الحس السليم عند الشراء، وهذا يعني إجراء بحث قبل إجراء عمليات شراء كبيرة، وانتظار الوقت المناسب للشراء.
7 - وضحوا لهم كيفية تقييم الإعلانات التلفزيونية والمطبوعة، وعوهم يتساءلون، هل المنتج يفعل ما تقوله الإعلانات التجارية؟ هل السعر المعروض هو حقا سعر البيع؟ هل تتوفر منتجات بديلة تؤدي عملاً أفضل، ربما بتكلفة أقل؟
8 – علّموا الأطفال تخصيص جزء بسيط من عيدياتهم، للتبرع بها، أو شراء هداية وإعطائها لفقير يعرفونه.
9 – عودوهم على إنفاق جزء من المال لشراء كتاب يرغبون بقراءته، فهذه خطوة لا بد من اتباعها، كي تظل عادة تكبر مع الطفل.
10 – في اليوم الثالث من عيد الفطر، قوموا بإجراء نقاش عائلي، حول قيمة العيديات، التي يمتلكها كل طفل، فهذا مفيد بشكل خاص للأطفال الأصغر سناً، للتعرف على عادات الإنفاق الحكيمة لديهم؛ وميولهم في صرف المال.
