تقول الحقائق إن ثلث المشاكل بين الأزواج بسبب الحموات، إلا أن والدة الزوجة ليست هي المعنية بالأمر، بل والدة الزوج، فهي تتذمر وتشكو كثيراً من أمور لا تستحق أن تكون مشاكل حقيقية، وعلى الرغم من أن أم الزوجة قد تضايق الزوج وتغضبه، إلا أنه لا ينزعج منها ولا يبغضها، فمشكلاتها لا تهيمن على حياته.
وغالباً ما ترتبط الزوجة بعلاقة جيدة مع أمها، فحين تحتاج إلى استشارة في حياتها تلجأ إليها، ومن هنا تشعر أم الزوج بالغيرة والتهميش، فهي لا تستطيع أن تشغل بالها إلا بابنها الذي طالما كانت مسؤولة عنه، خاصة إذا كان الوحيد، وكرجل فهو نادراً ما يتحدث إلى والدته حول أي شيء، وبالتالي تشعر بأنها مستبعدة من حياة هذه الأسرة، ولا تستطيع معرفة أي شيء عنها، لذا لابد من فرض النفس.
المستشارة الأسرية أسماء حفظي ترشدك إلى 5 وسائل تجنبك صراعات لا حاجة لك بها مع حماتك، فتقول: "قد تصل مشاكل الحموات مع زوجة الابن إلى أزمات غير قابلة للسيطرة، ولا يمكن إيجاد حلول لها، وقد تصل إلى الطلاق في أغلب الأحيان إذا لم تتحلى الزوجة بالذكاء الاجتماعي والوجداني، وتطبق 5 نقاط بسيطة في حياتها لتمسك بزمام الأمور، وهي:
1 - أشعريها بوجودها وأنها مازلت المسيطر على الأمور ولو كان الأمر باستشارات كاذبة لمجرد إشعارها بأن لها دور تؤديه.
2 – لا تشتكى أبداً إلى زوجك لسببين:
• أنها والدته، فهو لن يستطيع تصديقك حتى لا يقع في شباك أن يقيم معها تحقيقاً أو حتى مجرد سؤالها عن سبب ذلك التصرف.
• هو رجل لن يفهم نظرات وتلميحات النساء، فلا ترهقي نفسك بذلك.
3 – في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى صراحة تامة بأنكما تريدان قضاء بعض الوقت بمفردكما كزوجين، فاجعلي الأمر يبدو كأنك تأتمنيها على سر أو تتخذيها صديقة.
4 – الطيبة الزائدة لا تصلح دائماً، فإذا أزعجتك لابد أن تتخذي موقفاً صارماً دون تطاول، بل لمجرد التأكيد على أن هناك حدوداً لا يمكن تجاوزها في حياتك الشخصية.
5 – الهدايا لها مفعول السحر على أي سيدة، ولتجعلي هداياك دائماً أنثوية الطبع، تجنبي الأدوات المنزلية والحلويات، واشتري لها ماكياجاً أو فستاناً جميلاً.