"المهق"، هو من الأمراض المشوّهة أو الجلدية، التي تكون ظاهرةً بشكل واضح على مناطق مثل الوجه أو اليدين أو الذراعين أو القدمين، فهو عيب خلقي يؤثر على نفسية المصابين خصوصاً من الأطفال. التي كرست لمعاناتهم مؤسسات، وقدمت نصائح ودراسات للتخفيف من معاناتهم، وقد أطلق الخبراء النفسيون الكثير من النصائح، التي على الناس مراعاتها عند رؤية الطفل المصاب بالمهق، جمعت "سيدتي وطفلك" بعضاً منها:
1 - تعاملوا بإيجابية مع الأطفال المصابين
أي اشعروا الطفل المصاب بالاحتواء من دون أن يفقد الطفل شعوره بالراحة أو الثقة بالنفس، والشفقة..
2 – علموا أطفالكم عدم إطلاق الأحكام المسبقة
سواء كان ذلك عن قصد أو عن غير قصد، وانتقاد مظهر الطفل أو شكله الخارجي لأي سبب كان، فأنتم تجهلون ظروفه، حيث وصلت الكثير من الممارسات في المدارس إلى حد التنمر والوصم والمضايقات اللفظية والنبذ أحياناً.
3 – علموهم مصادقتهم في المدرسة
اعلموا أن شعور الأطفال من فئة المصابين بالمهاق، بالطرد والمقاطعة الاجتماعية، يولّد لديها الحرج والخجل والاكتئاب والقلق والخوف الذي أدى في كثير من الحالات إلى الانتحار، فحذروا أطفالكم الأصحاء، من أن يكونوا سبباً في هذه المآسي.
4 – اجعلوا أطفالكم يجدون طرقاً للتواصل معهم
وأقربها دعوتهم للعب معهم في البيت، إن وجدوا من الجيران أو في المدرسة، واعطوهم مثلاً أن إحدى الشركات، قررت إطلاق دمى مع بقع بيضاء على جلدها، باسم "أنا جميلة"، بهدف تذكير الأطفال المصابين بهذا المرض بأنهم جميلون.. خصوصاً البنات، فليكن أطفالكم من المبادرين في فعل ما تستوجبه عليهم أخلاقهم وتربيتهم.
5 – دعوا الأطفال يفكرون في طفولة من يقابلهم أيضاً
بهذا سيكونون ممتنين لما عندهم، ويفكرون بأن كل طفل يستحق أن يرى نفسه في الألعاب التي يلعب بها ويقضي طفولته معها، حتى يستطيع تقبل نفسه ومواجهة المجتمع على نحو أفضل.
نصائح طبية لحماية الأطفال من مرض المهاق
1 - عدم تعريض الطفل لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، خاصة في فصل الصيف.
2 - استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس المباشرة، مع مراعاة ارتداء أغطية الرأس للحفاظ على جلد الطفل من أشعة الشمس الضارة.
3- التعامل مع جروح وكدمات الأطفال بصورة طبية صحيحة من خلال وضع مضادات حيوية من كالكريمات والمراهم في منطقة الإصابة من أجل سرعة التئامها.
4- التعامل النفسي مع الطفل بصورة تتناسب مع مرحلته العمرية من خلال تخفيف الأعباء عليه قدر المستطاع.
5- التعامل مع الأطفال المصابين بالبهاق بشكل طبيعي، وخاصة الإناث، حيث يساعد ذلك على تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي الاستجابة السريعة للعلاج.
6- الكشف المبكر عن المرض عند ملاحظة ظهور أي من الأعراض المصاحبة للبهاق للسيطرة عليه قبل التفاقم.