كشفت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر" عن مدى إمكانية حصول الشخص المتبرع بالدم على اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وأبانت الوزارة رداً منها على استفسار أحد المتابعين على موقع "تويتر"، أنه لا توجد دراسات علمية تحدد الوقت الزمني بين التطعيم والتبرع بالدم.
وأوضحت الصحة، أنه بشكل عام بما أنه ليس فيروس حي، فيمكن التبرع بالدم قبل أو بعد التطعيم إذا كان الشخص مستعد صحيا لذلك، ولا يوجد ما يمنع.
ودعت الوزارة مجدداً الجميع لأخذ اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية العامة من لبس كمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافة الآمنة.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت مؤخراً على أن الأشخاص المصابون بالسمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المستجد ومضاعفاته الشديدة، مشددة على أهمية أخذ اللقاح للحماية من مضاعفات الإصابة مع الحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية.
وأبانت، أن السمنة تسبب ضعف المناعة والالتهابات المزمنة والدم المعرض للتخثر يمكن أن تؤدي لا سمح الله إلى تفاقم المرض.
وأوضحت الصحة أن الأمراض المتعلقة بالسمنة التي تزيد من حالات الخطر هي مرض السكري وأمراض القلب والربو "متوسط إلى شديد" وارتفاع ضغط الدم كذلك أمراض الكبد والرئة ومتلازمة الأيض.
وحث الوزارة مصابي السمنة على ضرورة إنقاص الوزن، مؤكدة على أن تقليل الوزن الزائد يساعد في انخفاض مخاطر الإصابة بالعدوى.