يتزايد القلق حول فيروس كورونا المستجد خاصة بعد ظهور "دلتا المتحور" مؤخراً في الهند وانتقل منها إلى عدة بلدان. وتشير البيانات الصحية، إلى أن المتحور "دلتا" أسرع انتقالاً من المتحور "ألفا" الذي جرى رصده لأول مرة في بريطانيا، بنسبة 50%.
ويشك الخبراء أيضاً في أن المتحور "دلتا" يستطيع الإفلات من الأجسام المضادّة التي يفرزها الجسم، سواء عبر الإصابة بكورونا والتعافي منه، أو عن طريق أخذ اللقاح.
ولا تقف المخاوف عند هذا الحدّ، لأنَّ المتحور "دلتا" قد يؤثر سلباً على علاجات تُعرف بـ"وحيدة النسيلة" من أجل تخفيف مرض "كوفيد 19"، لكن حالة من الشك وعدم اليقين تسيطر على الباحثين.
نصائح لتجنب الإصابة بالمتحور "دلتا"
قدمت منظمة الصحة العالمية مجموعة نصائح للوقاية، ومنها:
- الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، يجب أن يتريثوا ويواصلوا ارتداء الكمامة، في ظل التزايد المستمر لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
- ينبغي أن تكون الإجراءات الوقائية المتبعة لتفادي هذا المرض على غرار الإجراءات التي ألِفناها منذ ظهور وباء فيروس كورونا، أي عبر التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.
- الاهتمام بالنظافة والتعقيم.
-أخذ التطعيمات الخاصة بفيروس كورونا.
أعراض "دلتا" المتحور
ووفقاً لموقع "العربية نت" كشفت البيانات الصحية لبريطانيا أن الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا، قد تغيرت الآن عن تلك الأعراض التقليدية، في الوقت الذي باتت فيه سلالة "دلتا" شديدة العدوى هي السائدة في المملكة المتحدة حالياً.
أعراض تقليدية
تستمر أعراض الحمى والسعال التي كانت دائماً شائعة لكوفيد-19، فضلاً عن إصابة بعض الأشخاص بالصداع والتهاب الحلق أيضاً، وكذلك سيلان الأنف الذي كان عارضاً نادراً لفيروس كورونا منذ بدايته، حسبما يقول موقع "ساينس ألرت".
التطعيم ساهم في أعراض معتدلة
نظراً لارتفاع معدلات التطعيم في الفئات العمرية الأكبر سناً، فإنَّ الشباب يمثلون الآن نسبة أكبر من حالات كوفيد، وتظهر عليهم أعراض أكثر اعتدالاً.
تابعي المزيد: أسباب وعلاج مرض الشك