لا يختلف المسلمون في شعائرهم الدينية في عيد الأضحى، من حيث صلاة العيد والتكبيرات وطقوس الذبح الإسلامية المعروفة، إلا أن بعض المسلمين لديهم طقوس غريبة ومدهشة في الاحتفال، تعرفي عليها.
باكستان.. تزيين الخروف
يقوم الباكستانيون بشراء الخروف قبل العيد بمدة؛ ليتمكنوا من تزيينه وتجميله، حيث يتبارون في تجميل فراء الخروف وتزيين قرونه، ويتناول الباكستانيون اللحم فقط طول أيام عيد الأضحى، ولا يتناولون الحلوى إلا بعد انتهاء العيد.
موريتانيا.. حموم الأضحية
يقوم الموريتانيون بشراء الأضحية قبل العيد بفترة كبيرة، وتكون خروفاً صغيراً، حيث يسود الاعتقاد أن الخروف يمنع أرواح الحسد الشريرة، ويتم تغذيته والاعتناء به، كما يتم تحديد يوم معين كل أسبوع لحموم الأضحية وتنظيف فرائها بالصابون، حيث يتبارى الجيران بالحي بمن أهتم أكثر بأضحيته صاحبة القرون الطويلة البيضاء اللون؛ لتكون أجمل شكلاً وأكبر حجماً وأكثر نظافة، كما يُقبل البعض على تعطير الخروف قبل الذبح، وبذلك يكون لصاحبه مكانة عظيمة يوم العيد وسط الأهل والأقارب.
الهند.. صباغة الخروف
عالم الهند مليء بالألوان، ولذلك يقوم الهنود بصباغة فراء الخروف بالأكاسيد الملونة المبهجة، حيث يتم استخدام الفراء كوحدة تزيين في المنازل عقب عملية الذبح، كما يقومون بصباغة قرون الخروف باللون الذهبي "سيد الألوان" في الهند.
ليبيا.. تكحيل الخراف
تجري هذه العادة في عدد من المناطق الليبية، حيث تنتشر عادة وضع الكحل العربي فوق عيون الأضحية، حيث ينظر على أن هذه العادة تطفئ الحسد، ثم يتم إشعال النيران والبخور، ليبدأ بعدها التهليل والتكبير؛ احتفالاً بالأضحية، وبعد عملية الذبح؛ يتم دفن دم الأضحية.
فلسطين.. لحم الخروف لإطعام الفقراء
من كثرة مآسي الشعب الفلسطيني، اعتاد الفلسطينيون في عيد الأضحى الذهاب لزيارة موتاهم وتقديم لحوم الأضحية المطهية، إضافة إلى الحلويات؛ لتقام بعدها الصلاة على أرواحهم، عقب الصلاة يتركون أطباق اللحم على حافة المقابر؛ ليتناولها الفقراء الذين يقيمون بالقرب منها.
تابعوا المزيد: احتفالات الأطفال بعيد الأضحى..في بعض البلدان الإسلامية
