يميل كثيرون إلى استهلاك الأطعمة الدهنية جداً أو الحلوة جداً في أوقات التوتر. لكن، هل تعلمين أنَّ نظامك الغذائي يتحكم بمزاجك؟ فمع تقدم العمر، يمكن أن يقلل استهلاك مضادات الأكسدة، وخصوصاً المتوافرة في الفواكه والخضروات، من الإجهاد.
اكتشفي في الموضوع الآتي 12 عنصراً غذائياً للاستهلاك في فترة التوتر والإجهاد، بحسب "توب سانتيه":
الماتشا
يعتبر شاي الماتشا الأخضر عنصراً ضرورياً للمزاج، فهو يساعد على تهدئة الأعصاب ويوفر بعض الاسترخاء.
الزبيب
الزبيب مصدر جيد للطاقة. غني بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، ويبقى حلاً جيداً في حالة التعب أو الإجهاد.
سمك السلمون
يعتبر سمك السلمون الغني بالأوميغا 3 مضاداً ممتازاً للإجهاد؛ بفضل محتواه من الفوسفور (حامي الجهاز العصبي) والفيتامينات B5 وB9 وB12. ليتم تفضيله في أوقات التعب والعصبية.
تابعي المزيد: قللي استهلاك اللحوم الحمراء فعلاقتها وطيدة مع السرطان
الأفوكادو
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والبوتاسيوم الموجودة في هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة، تجعل الأفوكادو حليفاً مضاداً للإجهاد. تساعد هذه العناصر على خفض ضغط الدم والاكتئاب والاضطرابات العصبية، كما أنها تسمح للدماغ بامتصاص السيروتونين، هرمون المزاج الجيد.
الفشار
يحتوي الفشار على جرعة عالية من مضادات الأكسدة، وهو أكثر إثارة للاهتمام؛ بفضل تأثيراته المقاومة للإجهاد، والتي تكون محسوسة أكثر.
المكسرات النيئة
المكسرات غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين هـ H، وتدعم نظام الدماغ لدينا، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. تعمل المكسرات، بفضل محتواها العالي من السيلينيوم، على تحسين الحالة المزاجية ومنع تلف الخلايا. تساعد حفنة من الفاكهة الزيتية يومياً على تقليل التوتر.
صدر الحبش
لحم الحبش أو الديك الرومي، خصوصاً الصدر، غني بالتريبتوفان؛ وهو حمض أميني قادر على تحفيز إنتاج السيروتونين، يهدئ العقل ويهدئ الجوع.
البرتقال
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين سي C، فهذه الفاكهة تساعدك على التعامل بشكل أفضل مع أوقات التوتر، عندما تحتاج الغدد الكظرية التي تنتج الأدرينالين إلى هذا العنصر أكثر.
زبدة الفول السوداني
تحتوي هذه الزبدة على كمية من فيتامينات المجموعة بي B، التي تساهم في محاربة التعب الجسدي والفكري. لاحظي أنَّ 30 جراماً من هذا الطعام تغطي 50% من احتياجاتنا.
الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة غنية بالمغنيسيوم والفينيل إيثيل أمين، وهو مادة قلويد تمهيدية للسيروتونين؛ الهرمون الذي ينظم مزاجنا. يطلق الإندورفين في الدماغ، ويقلل من هرمون التوتر، الكورتيزول.
تابعي المزيد: حقائق عن مهدئات الأعصاب وبدائلها الطبيعية
الحمص
من شأن استهلاك الحمص أن يعزز إنتاج السيروتونين. يؤثر هذا الهرمون على مستوى الدماغ، وعلى الحالة المزاجية، والقلق، والدوافع.
فول الصويا الأخضر (إدامامي)
بقوليات آسيوية عبارة عن حبوب الصويا غير الناضجة (وهذا هو سبب كونها خضراء). هذه الوجبات الخفيفة اليابانية لها خصائص مضادّة للإجهاد؛ بسبب محتواها العالي من التربتوفان والأوميغا 3. وهذا هو الحال أيضاً مع التوفو.
تابعي المزيد: طرق تقوية الذاكرة وأسباب تراجعها