قواعد الإتيكيت الخاصّة بالدراسة "أونلاين"

أصبحت الدراسة أونلاين أمرًا واقعًا خلال الجائحة، وهي تتطلّب من الطلّاب احترام الشكليّات، والتمسّك بقواعد الإتيكيت، فكلّ ما هو محظور قوله وجهًا لوجه يطبّق خلال التفاعل عن بعد. في الآتي، مجموعة من قواعد الإتيكيت؛ على كل الطلّاب تطبيقها، في تفاعلاتهم مع الأساتذة عبر الشبكة.

تابعوا أيضاً: اتيكيت استخدام مكالمات الفيديو

قواعد الإتيكيت "أونلاين"

• احترام الأساتذة الذين يكبرون الطلاب سنًّا ويفوقونهم معرفةً من البديهيّات؛ فحتى لو أن التواصل يتمّ عبر الشاشة، فإن كلّ ما هو محظور قوله وجهًا لوجه يطبّق خلال التفاعل عن بعد. إلى ذلك، الإجراءات الشكلية مطلوبة، كتسمية المعلّم أو المدرّب بصفته (دكتور أو أستاذ أو سيّد...)، على غرار الفصل الدراسي الحضوري.

لا للإيموجي في المحادثات النصّية

لا لاستخدام الإيموجي في المحادثات مع الأساتذة — قواعد الإتيكيت تنهي عن استخدام الإيموجي في المحادثات مع الأساتذة

• يجب الانتباه إلى طريق الكتابة، في المحادثة عبر الشبكة مع الأساتذة، بعيدًا من استخدام الأحرف الكبيرة في اللغة الإنجليزيّة، الأحرف التي يمكن أن يساء تفسيرها لأنّها تحاكي "الصراخ"، وبالتالي سينظر إليها بعض الأساتذة على غير مهذبة. إلى ذلك، يستحسن البعد عن استخدام الرموز التعبيرية والوجوه الضاحكة (الإيموجي) في المحادثات الأكاديميّة، وعن استبدال بعض الأحرف بالأرقام. ففي البيئة التعليمية (حتى عبر الإنترنت)، الطابع الرسمي محبّذ، في المحادثات المكتوبة.

تابعوا أيضاً: اتيكيت المهاتفة عبر التطبيقات الذكية في الحياة المهنية

لا لكثرة النكات

• خلال الصفّ الحضوري، يستخدم الطلّاب تعابير الوجوه والإيماءات، الأمر غير الممكن في الدروس "أونلاين، حيث لا يمكن نقل نبرة الصوت في المحادثات النصية، وبالتالي قد لا يفهم القصد من بعض التعليقات. إلى ذلك، من الضروري التخلّي عن حسّ الفكاهة، لأن كثرة النكات في رسالة تستفهم عن موضوع ما، يكتبها طالب، لن يجعل الأستاذ يأخذه دائمًا على محمل الجدّ.

لا لإضاعة الوقت

وقت الدرس ثمين حتّى لو كان الصف أونلاين — من المفضّل البعد عن الخروج عن قواعد الإتيكيت في الصف المنعقد "أونلاين"

• عند النقاش خلال الصفّ المنعقد "أونلاين"، من الهامّ عدم الخروج عن الموضوع، بخاصّة مع كثرة الطلّاب في الفصل، إذ من شأن عكس ذلك إضاعة وقت التعلّم الثمين.